أكد المحلل السياسي والإعلامي أزهر الخفاجي ان محاولة تسييس عملية السطو على مصرف الرافدين ، تزامنت مع الحملة السياسية والإعلامية التي شارك فيها المجلس الأعلى وبكل قوة في إدانة الاتصالات الأميركية مع البعثيين في استانبول ورفض المجلس الأعلى لإعادة رموز النظام البائد إلى العملية السياسية".
وتساءل الخفاجي في تصريح صحفي عن سبب تبني مسؤولين كبار في الحكومة ، تسييس عملية السطو على مصرف الرافدين وقال " إن هذا يثير كثير من الأسئلة والتفسيرات ، فلماذا سارعت الوزارة إلى عقد مؤتمر صحفي بتلك الضخامة التي دعت لها لإعلان وجود جهة سياسية متنفذة تقف وراء عملية السطو.
وأوضح المحلل السياسي " ان ذلك يدلل على ان هناك مشروعا معدا للنيل من الشخصيات السياسية والجهات السياسية التي كان لها دور فاعل مع بقية القوى والتيارات والتجمعات الوطنية ،في حماية البلاد من ان تكون طعمة للمشروع الأميركي والبريطاني المدعوم بمشاركة إقليمية.
https://telegram.me/buratha