الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي : مجلس القضاء الاعلى يصدر بيانا حول ظروف حادثة مصرف الزوية

3134 18:57:00 2009-08-13

اعلن فخامة نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي في خطاب جماهيري متلفز اليوم الخميس 13-8-2009 ان مجلس القضاء الاعلى اصدر بيانا بيّن فيه كل ظروف حادثة سرقة مصرف الرافدين في الزوية. وقال فخامته امام حشد كبير من شيوخ وسادات ووجهاء محافظة كربلاء المقدسة ان ما جاء في هذا البيان لا يشير الى وجود جهات او دوافع سياسية وراء الجريمة، بل يشير الى متهمين مشتبه بهم وعندما ينطق الحكم عليهم سيكونون مجرمون بقضايا سرقة المال العام والقتل البذيء والرخيص

وقرأ فخامته جزءا من بيان مجلس القضاء الاعلى الذي اشار الى ان محكمة تحقيق الرصافة احالت المتهمين الى محكمة الجنايات المركزية وحددت يوم الثالث والعشرين من آب الجاري موعدا للمرافعة.  ودعا فخامته الى استثمار هذه الحادثة لبناء الوعي الصحيح، وايقاف الطرق البائسة الاستبدادية المتسرعة المتعجلة في القاء التهم.  وقال "آن الاوان لكي نضع هذه الخزعبلات وتنتهي اساليب صدام التي تريد ان تحول البريء الى متهم والتي تفتعل الاكاذيب حتى نتمكن من بناء دولة المؤسسات ودولة القضاء ودولة العدالة".

واكد فخامته "هذا الذي حصل بالنسبة لنا بسيط، ولكن ما نخافه هو الفتنة في العراق، نحن لا نخاف على انفسنا، التهمة لمن يتصدى للشأن العام حاضرة وجاهزة ، لكن ما نخافه من هذا الامر هو الفتنة وشق صفوف المسؤولين وتفكيك مؤسسات الدولة وتعطيل العدالة والقضاء، فقبل ان يعرفوا اي شيء اطلقوا التصريحات على من كشف الجريمة، واعتقل المتهمين وسلم الباقين وكشف كامل خيوطها خلال ثلاثة ايام من العمل".

واشار فخامته الى ان البعض اراد من وراء هذه الفتنة ان يوحي بوجود تناحر بين المسؤولين للقول ان الصراع السياسي والاستعدادات السياسية للانتخابات القادمة هي سبب التدهور الامني، موضحا بقوله "ان هذا كلام خطير، الوضع الامني يتدهور لان هناك جهات تتآمر، الوضع الامني يتدهور لان هناك مفخخات وهناك انتحاريون يقتلون الناس" واعلن فخامته انه قد رفع مطالبات بشأن الابادة الجماعية للعراقيين، وانه يدعو للتعامل مع ملف الارهاب كجرائم حرب ضد الانسانية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو الأمير العوادي
2009-08-18
فخامة الدكتور نائب رئيس الجمهورية المحترم . السلام عليكم تعرض المجلس الأعلى الأسلامي لحرب واضحة ، وللأسف التصدي ليس بالشكل المطلوب ، وكانت الجرئة أستهداف المنظر وقلب المجلس وكان الله بالمرصاد ... السلام والحفظ للسيد أبا هاشم ... من أخ نساه ... رغم عدم معرفته به ولكن لم ينسى صاحب المقال السيد الجليل .... والله ولينا وليكم
آسو مندلاوي
2009-08-17
ولا يهمك يابطل وياشريف نحن نعرف انك انظف بكثير ممن استغلوا الامر للايقاع بك, وانت اكبر من أن تهزك مثل هذه الفقاعات
احمد الربيعي
2009-08-16
انت رمزنا يا سيد عادل عبد المهدي فلا يهمك نباح الكلاب..فنحن نعرف من هم ونعرف من يحركهم
عمر عبد الله حسن
2009-08-16
سيدي الفاضل عادل عبد المهدي المحترم انتم اكبر واشرف من هؤلاء الذين يتكلمون على مقامكم او على المجلس الاعلى اقول لهم كما يقول كل الشعب العراقي (القافله تسير ولا يهمها نبح الكلاب ) ان الله معكم ما دمتم مع الحق
محمد مشعل
2009-08-16
كثر الحديث عن مصرف الزوية وكثُر الحديث عن الدوافع التي تكمن وراء ارتكاب مثل هكذا جرائب وصار المحلل السياسي والرياضي وبائع الفجل يدلي كلٌ بدلوه ، وتفتتح المقاهي بنشرة مفصلة عنه!!! لماذا كل هذا الضجيج؟! ولماذا لايحتاج العقلاء الى وقفة تامل؟! الجواب سياتي طبعا ولكن ليس قبل الانتخابات اما نحن فنقول: ان من نصب نفسه لخدمة هذا الشعب عليه ان يصبر فقد علِمنا ان مصير المصلحين كثرة اعادهم من الجاهلين.
محب العدل
2009-08-15
على المالكي ان يبحث عن الشخص الذي أحرق وزارة الصحه لكي يغطي على ما سرق انصاره من تلك الوزاره وان لايتهم الشرفاء من ال البيت
الدكتور يوسف السعيدي/الناصريه
2009-08-14
حياتنا التي نعيش في بيئة معيّنة وفي مجتمع محدّد أو بين مجموعة بشريّة ننتمي إليها، من الطّبيعيّْ ألاّ تخلو من إجراء الحوارات بأنماطها المختلفة••• والحوار حاجة طبيعيّة بين النّاس للتفاهم والتّواصل، وتبادل وجهات النّظر في مناحي الحياة••• وليس من الضرورة أن يكون الحوار مع من تتفق معه بالرؤيا والهدف، وقد يختلف الحوار من شخص لآخر••• فقد يكون الحوار مع أفراد العائلة أو مع الأصدقاء أو الزّملاء، وقد يجري مع الجيران ومع من نلتقي بهم يوميّا••• وليس الحوار فقط بين الأدباء والمفكّرين وأصحاب الإختصاصات ا�... عندما يصدح بالحوار انسان ذا اوفق واسع ومتحرر قدر المستطاع من اطره النفسيه والفكريه والاجتماعيه عندها يصبح هناك حوار ومحاور ويكون للحوار شجون اما العكس فسيصبح مهاتره او سمه ما شئت غير الحوار نحن بحاجه الى مزيداً من الوقت وكثيراً من الحوار لإجترار مخزوننا الثقافي عبر هؤلاء المحاورين مع يقيني بأن ما نملكه من مخزون ثقافي هو أصلد من المكان وأبعد من الزمان فلا يخيفك الحوار ولا الاختلاف لأنه في النهايه لا يصح إلا الصحيح.......
عراقي
2009-08-13
يا اخ يكره البعثيين ليس ذنب المجلس او غيرهم بل ذنب الشعب المغفل والذي ينام ينام وعندما يصحوا اول ضوء يراه يظنه الشمس ويرجع ينام على هذا الضوءالى ان يأخذ منه مأخذ فيبدأ بالتذمر وهالمجرة فهو شعب عجول كسول اعتمادي لدرجة مهولة حتى بالمعلومة البسيطة لايكلف نفسه ويستقصيها سواء عن هذا او ذاك والا بربك ودع عنا الفترة الظلامية الصدامية ماذا جنى الشيعة من هذه الحكومة غير السمعة الوسخة من الفساد الاداري والبرلماني الا ماندر ومع ذالك فاز حزب الحكومة مجالس المحافظات اليس شعب مغفل ظنوا ان كل الحزب هو المالكي
عراقی یکره البعثیه
2009-08-13
المالكي تمسكن حتى تمكن الان عليكم باخراجه من الائتلاف ودخول الانتخابات بدونه وهذا فقط ماسيمنعه من جلب كلاب البعث والاستقواء بهم عليكم,, سمعنا انه يريد زياره البلدان العربيه لتحذيرها منكم يامجلسيين فافتحوا عيونكم وكونوا اذكى مما انتم عليه..لاادري لم هذا البرود والفتور الغريب العجيب فيكم ,, الوهابيه البعثيه الامريكان العربان والصداميين كلهم يريدون رقابكم وانتم ابرد من الثلج .. الحملات الاعلاميه اخت منكم ماخذا وانتم ابرد من مدري شنو,,لعبت روحي حتى من التعليق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك