الأخبار

إمام جمعة الديوانية : الائتلاف هو الدعوة للوحدة والتكاتف ولم شمل العراقيين ,ويستغرب من تصريحات وزير الداخلية المخالف لحقيقة قضية بنك الزوية وتسيسي الاعلام فيها

692 14:13:00 2009-08-07

الديوانية / بشار الشموسي

اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم وسط مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية وابتدأ خطبته الاولى بآي من الذكر الحكيم بعدها قدم سماحته احر التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى الولادة الميمونة والمباركة والسعيدة لبقية الله في ارضه الحجة ابن الحسن (عج) . مباركاً لجميع المظلومين والمستضعفين في العالم وكذا الشرائح المضطهدة والمحرومة والمعذبة والبائسة والتي تعاني من ذل الاستعباد ومرارة الفقر والامتهان والسحق تحت اقدام الطغاة . مباركاً لهم يوم ميلاد النور والعدالة والمساوات والقضاء على الظلم والظالمين ووالمستكبرين . من ثم اثنى سماحته على احياء هذه المناسبة من قبل المؤمنين الذين احيوها كما كانوا يحيوها في كل عام مشدداً في الوقت نفسه ومطالباً شريحة الشباب بضرورة الاهتمام بهذه المناسبات واحياءها وكذلك معرفة هؤلاء الذين نحيي لهم هذه المناسبات ومعرفتهم جيداً والتفحص والتمحيص بهذه الشخصيات لان هذا يعتبر من اهم اعمالنا وهو معرفة ما نتبع ولما نتبع وكيف نتبع اهل بيت النبوة . عليه افضل الصلاة والسلام اجمعين . هذا وقد اشاد سماحته بما قدمته القوات الامنية وما بذلته من جهد لحماية زوار مدينة كربلاء المقدسة مبيناً ان ابناء القوات الامنية يستحقون الشكر والثناء وكذلك المؤمنين الذين تطوعوا لخدمة هذه الزوار .

اما في خطبته الثانية فقد تناول عدد من المواضيع السياسية والاحداث التي جرت خلال هذه الفترة فقد تطرق سماحته حدث تاريخي مهم الا وهو الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991م مبيناً ان هذذه الانتفاضة هي حدث تاريخي مهم سطره ابناء الشعب العراقي من خلال ثورة التحدي الجماهيرية بوجه النظام الدكتاتوري المستبد والمتسلط بالنار والحديد والتي كادت ان تطيح به لولا المؤامرة الشيطانية المعوفة . موضحاً سماحته اهداف هذه الثورة وقياداتها وشعاراته وما اريد من خلال هذه اللانتفاضة المباركة . متسائلاً سماحته عن حقوق الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الزكية من خلال الانتفاضة الشعبانية وغيرها من الثورات التي حصلت وجميع شهداء العراق . كما طالب سماحته بضرورة تخليد هذه الثورة وكذا شهدائها ورموزها وقادتها وفي المقابل يجب ان يقتص من الجنات . وعلينا ان لانكتفي بالمحاكمات الصورية فقط . ويجب ان يعوض ويكرم الشهداء والمضحين ممن شاركوا في هذه الثورة .

اما الموضوع الثاني الذي تناوله سماحته وهو موضوع زوبعة مصرف الزوية والضجة المفتعلة . كما بين ان هذه العملية أي عملية السطو فهي ليست بجديدة علينا وان هناك عمليات كثيرة حصلت لمؤسسات الدولة ومصارفها ولكننا لم نسمع مثل هذه الزوبعة من قبل . ولكن استهداف الجهات السياسية من قبل بعض الجهات والاشخاص ومن خلال الاعلام ليس بجديد بل ان هذا الامر تعودنا عليه . فنحن قول اننا كلما اقتربنا من الانتخابات نواجه مثل هذه الهجمات والضجات المفتعلة والاتهامات والتسقيط السياسية واستخدام الاساليب الرخيصة لتشويه صورة وسمعة الرموز السياسية وان من يفقد التقوى السياسية والاخلاق السياسية لا يتورع من الكذب والافتراء وتوجيه الاتهام والتواطئ . وان اغرب ماحصل في هذه الضجة واعجبها هو تسخير وسائل اعلام حكومية باقلام مغرضة لطالما حذرنا منها وطالبنا الحكومة وشبكة الاعلام ان تطهر جريدة الصباح من العناصر المغرضة وان تكسر الاقلام المتاجرة ونحن نقول ان هذا هو الاعلام الرسمي فما اعجب ذلك . والاغرب من هذا ان وزير داخليتنا يصرح بتصريح مخالف للحقيقة والواقع وهذا ايضاً هو جزء من العملية . فاذا اصبح اعلام الدولة مسيس وامن الدولة مسيس ومال الدولة مسيس فعلى الدولة السلام . كما اننا كنا ننتظر من السادة المسؤولين وعلى راسهم السيد رئيس الوزراء والذي يعرف جيداً التفاصيل الحقيقية للقضية ان يخرج ويفند ويردع ويحاسب ويكشف . وما زلنا ننتظر ذلك لانه يعرف جيداً نزاهة ونظافة وعفة هذا الشخص والذي يحمل تاريخاً جهادياً معروفاً لدى الجميع واولهم رئيس الوزراء فعلى جميع الشرفاء من الساسيين ان يكشفوا الحقائق امام الشعب العراقي وان يقولوا كلمة الحق لفضح المنافقين والدجالين واصحاب النفوس المريضة الذين يحاولن اتهام الشرفاء والنزهاء ومن ترفعوا عن المصالح الشخصية او الحزبية او الفئوية وكان كل همهم هو الشعب ومصالح الشعب فعليه يجب على جميع الشرفاء من السياسيين ان يقفوا ويقولوا كلمة الحق فس هذا الامر .

اما عن موضوع الائتلاف العراقي الجديد والذي دعا اليه سماحة السيد الحكيم زعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد فقد تحدث سماحته عن اهذاف هذا الائتلاف مبيناً ان الجميع ينادي ويطالب بالوحدة والتكاتف واللحمة وما هذه الدعوة الا للوحدة والتكاتف والتآزر ولم الشمل وان الائتلاف جاء ليكون لكل العراقيين . موضحاً ان الاعلان عن الائتلاف الجديد كان من المؤمل ان يعلن يوم الخميس الماضي ولكن هناك جهود صبت لتعرقل هذا الاعلان وهناك من يسعى لتشكيل ائتلاف آخر لخلط الاوراق على ابناء الشعب العراقي ولا يريد ان يكون هناك وحدة للكلمة ورص للصفوف ولملمة للشمل بل يريد التفكيك والتباعد وعدم التقارب وهذا ما سخرت له اموال طائلة ودعمته دول اقليمية وجهات خارجية وداخلية وستسخر له الاعلام .

مطالباً الاخوة في هذا الائتلاف التعجيل في الاعلان عنه وانهاء الامر كما عليهم ان يفوتوا الفرصة على الاعداء والمتربصين وعليهم ايضاً ان يتركوا المصالح الشخصية والحزبية وان يلتفتوا الى مصالح الشعب ومصالح البلد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2009-08-07
الدكتور عادل عبد المهدي ابو النزاهة والكل يعلم بذلك ومشهود له بين جميع الاوساط ويمكن تفنيد حجج هؤلاء حيث الجميع نعلم بان الدكتور عادل عبد المهدي لم يكن محتاجا حتى يقوم بهكذا تصرف لان الرجل ابن عز ولكن الخوف كل الخوف من انسان همه الوصول للسلطه باية وسيله وهو يعلم بانه لايملك مخزون جهادي او سياسي فبدا يدخل بعدة احزاب لعله يصل لغايته وعندما وصل لتلك الغاية اول شئ قام به ضرب دماء العراقيين التي سالت بسبب الارهاب عرض الحائط وصلى خلف الضاري وقرب البعثيين في وزارته مقابل دفع اموال لتاسيس حزب دستوري بها
الدكتور شريف العراقي
2009-08-07
ماذا حصل اهل الانتفاضة واهل رفحه غير النسيان والاهمال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك