اثر قيام السلطات العراقية بفرض سيادتها على معسكر جماعة خلق الارهابية شمال شرق العاصمة بغداد، والحديث عن العثور على مقبرة جماعية داخل المعسكر، تحدث عدد من العراقيين عن جرائم مروعة ارتكبتها عناصر المنظمة إبان الانتفاضة الشعبانية عام واحد وتسعين والسنوات التالية عندما كانت المنظمة متحالفة مع نظام صدام الدكتاتوري.
وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء، قال مواطن من اهالي مدينة طوزخورماتو جنوب كركوك : "ان قضاءنا كان من المدن التي ذاقت ويلات جماعة خلق الارهابية خلال الانتفاضة الشعبانية حيث لم يتورع هؤلاء عن هدم الدور على ساكنيها واحراق المساجد وقتل المدنيين العزل دون تمييز بين صغير او كبير، امرأة او رجل". الى ذلك، روى مواطن عراقي اخر لقناة العالم الاخبارية كيفية اصابته بنيران جماعة خلق الارهابية خلال طفولته مشيرا الى توجيه هذه الجماعة نيران مدرعاتها الثقيلة نحو بيوت الامنين دون وازع من ضمير كل ذلك استجابة لاوامر الطاغية المقبور صدام.
كما تحدث مواطن اخر لمراسل العالم الاخبارية عن الجرائم التي ارتكبتها تلك الجماعة الارهابية بحق مواطني مدينة طوز خورماتو وقال: "لم يتورع هؤلاء الجبناء من توجيه مدافع دباباتهم نحو البيوت الامنة ليشعلوا النار بها وليقتلوا ويجرحوا من كان فيها، لافتا الى سقوط اربعة شهداء مضرجين بدمائهم الزكية بالقرب منه اثر سقوط قذيفة دبابة اطلقها هؤلاء المجرمون".
الجدير بالذكر، انه ولهذه الاسباب وغيرها تتزايد حدة المطالب من قبل الحكومة والشعب في العراق باخراج عناصر جماعة خلق الذين تلطخت ايديهم بدماء الابرياء من البلاد بعد السيطرة على معسكر اشرف قرب العظيم شمال شرقي بغداد
https://telegram.me/buratha