الأخبار

دبلوماسيون في المنظمة الدولية لا يستبعدون إخراج العراق من البند السابع بنهاية العام

533 14:41:00 2009-08-06

لم يستبعد دبلوماسيون في الأمم المتحدة التصويت بنهاية هذا العام لصالح قرار يخرج العراق من تحت طائلة البند السابع، فيما أعلن مبعوث بريطانيا تأييد بلاده طلب العراق خفض التعويضات التي يدفعها للكويت بخصوص حرب الخليج، لكنه قال إن أي خفض يحتاج إلى موافقة كل من السلطات في بغداد والكويت.

وبعد حرب الخليج عام 1991 أمر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة العراق بتعويض الدول التي تضررت نتيجة احتلاله للكويت في 1990 و1991، وعلى بغداد الآن تخصيص 5% من عائداتها من النفط للتعويضات، وأغلبها يذهب للكويت.

ويريد العراق من مجلس الأمن إلغاء إلزامه بدفع تعويضات للكويت، وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تأييد طلبه بخفض، أو حتى إلغاء، التعويضات حتى يتسنى استخدام الأموال في الاستثمارات داخل العراق.

وقال السفير البريطاني للأمم المتحدة، جون ساورز، في مقابلة مع وكالة «رويترز» إنه يأمل أن يجري حل كل القضايا المعلقة بين العراق والكويت، بما في ذلك كل المواطنين الكويتيين المفقودين، وغيرها من القضايا. ومضى يقول: «نريد أن نكون قادرين على المضي قدما حتى يمكن الاتفاق على كل تلك المسائل في إطار الحدود القائمة، وفي إطار خفض التعويضات التي يدفعها العراق للكويت». وأضاف ساورز، وهو رئيس مجلس الأمن خلال شهر أغسطس (آب): «ولكن ذلك يتطلب درجة من التفاهم بين بغداد والكويت، وهو ما نحاول (في مجلس الأمن) التوصل إليه».

وفي تقرير قدم إلى مجلس الأمن، المؤلف من 15 دولة، في الأسبوع الماضي تحدث الأمين العام للأمم المتحدة عن المباحثات الثنائية التي أجراها العراق مع الكويت بشأن هذه التعويضات، بما في ذلك فكرة «تحويل المبالغ المتبقية إلى استثمارات». وقال بان إنه سوف «يشجع العراق، وأطرافا معنية أخرى، بشدة» على التوصل إلى حلول بديلة لمبالغ التعويضات التي تدفعها بغداد. وفي حين أنه لم يساند صراحة خفض المبالغ المدفوعة للكويت، قال بان إن أي حل جديد سوف «يساعد العراق على تلبية احتياجاته في إعادة الإعمار وسيكون مفيدا للمنطقة ككل».

ويقول العراق إن التعويضات عبء غير عادل، ويريد تقليل النسبة المخصصة لها حتى يتوفر لديه المزيد من الأموال لإعادة الإعمار ومشاريع التنمية.

وفي اجتماع لمجلس الأمن بشأن العراق عقد أول من أمس، دعت بغداد مرة أخرى لإلغاء القرارات التي تلزمها بالتعويضات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وقال السفير العراقي لدى الأمم المتحدة، حامد البياتي: «تأمل بلادي أن يقوم مجلس الأمن بواجبه، ويمكن العراق من استعادة مكانته الدولية، التي كانت له قبل أن يصدر مجلس الأمن قراراته ابتداء بالقرار 661 لعام 1990».

وتعارض الكويت إنهاء الوضع القائم بموجب الفصل السابع وتمكنت حتى الآن من إقناع مجلس الأمن بتأييدها. ولكن دبلوماسيين في المجلس يقولون إنهم قد يصوتون لصالح رفع هذه القيود المفروضة على العراق في نهاية العام، مما سيمكن العراق من إعادة التفاوض حول مبالغ التعويضات التي تدفع للكويت. ويقول العراق إنه ما زال عليه دفع مبلغ 25.5 مليار دولار من التعويضات منها 24 مليار دولار للكويت وحدها. وتوترت العلاقات بين العراق والكويت مؤخرا، وتبادل ساسة البلدين اتهامات فيما يتعلق بهذه التعويضات.

ولم يصل تقرير الأمين العام إلى حد إعلان أن العراق لم يعد يمثل أي تهديد على السلام والأمن الدوليين، وهو ما كان يبرر بشكل رسمي العقوبات التي فرضت على العراق حين كان الطاغية المقبور  صدام حسين، يتولى السلطة. ولكن بان قال إن العراق عام 2009 ليس البلد نفسه الذي كان موجودا قبل الغزو الأميركي في مارس (آذار) عام 2003 الذي أطاح بصدام. وأوضح ساورز أن بريطانيا تعتقد أن العراق لم يعد يمثل خطرا على السلام والأمن العالميين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك