يتواصلُ تدفقُ الحشود ِالايمانيةِ الى مدينةِ كربلاءَ المقدسة لاداء ِمراسمِ زيارةِ النصفِ من شعبان التي تصادفُ هذه الليلةَ لتهنئةِ المصطفى والِ بيتهِ (ص)
والمؤمنينَ بمناسبِةِ مولدِ الامامِ الحجِةِ عجلَ اللهُ فرجَهُ الشريف. وأعدَّتِ العتبتانِ الحسينيةُ والعباسيةُ خطةً لاستيعابِ الملايينِ من الزوارِ الذين يَفِدونَ الى مدينةِ كربلاءَ المقدسة من مختلفِ المحافظاتِ والبلداِنِ العربيةِ والاسلاميةِ في جميع ِالاتجاهاتِ الخدميِةِ والصحية.
من جهتِها اعلنت قيادةُ عمليات ِكربلاء عن نشرِ اكثرَ من واحدٍ وعشرينَ الفاً من عناصرِ الجيشِ والشرطة على شكلِ عشرةِ اطواقٍ وعلى مداخلِ المدينةِ معززةً بغطاءٍ جوي ٍلتوفيرِ الحمايةِ للزائرين.
وعلى الرغم ِمن ارتفاعِ درجات ِالحرارة ووعورةِ الطرق الا أنَّ مودة َأهل ِالبيت عليهم السلام واحياءَ امرِهم وحدَهما كانا وراءَ تدفقِ الامواجِ البشرية نحو َمدينتي النجف وكربلاء المقدستين.تلك القوافلُ المؤمنةُ التي تحتفل ُبذكرى مولد ِمنقذِ البشرية المهدي المنتظر عجلَ الله تعالى فرجَهُ الشريف حملت في قلوبِها ادعيةً وامنياتٍ بأنْ يعمَ الامنُ والسلام ربوع َعراقِنا الحبيب .
وكعادتهِ في مثل ِهذا الوقت من كل ِعامٍ يشهد ُالطريقُ الواصلُ بين بابل وكربلاء المقدسة انتشاراً واسعا ًللمواكبِ التي تتشرفُ باستضافةِ وتوديعِ القوافل ِالايمانيةِ المتجهةِ صوبَ مدينةِ سيدِ الشهداء لتهنئتِهِ بذكرى مولدِ منقذِ البشرية الامامِ الحجة بن الحسن عليهما السلام .
https://telegram.me/buratha