استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا، الثلاثاء، جلساتها في قضية تجفيف الاهوار وتهجير اهلها من قبل النظام المباد برئاسة القاضي محمد صالح وحضور جميع المتهمين، وتركزت الجلسة على الاستماع الى أفادة المشتكين.واستمعت المحكمة إلى إفادة عدد من المشتكين في قضية تجفيف الاهوار التي تضمنت التهم الموجهة إلى المتهمين في النظام المباد التي قامت بتجفيف الاهوار ومن ثم المشاركة في ارتكاب “جريمة النقل القسري للمواطنين من سكنة الاهوار وقتل البعض منهم”.وقال احد المشتكين ، وهو من مواليد1974، من محافظة البصرة ان “النظام السابق قام بتجفيف الاهوار الموجودة في قرية السحات التابعة للبصرة”، مضيفا “منذ عام 1982 تعرضت هذه القرية الى مضايقات شديدة ، وفي عام 1986 تقدمت القوات العسكرية العراقية التابعة للفيلق الثالث مع قوات من الامن والحزب وشنوا هجمات عديدة على المنطقة التي نسكنها “،.وأشارالى أن هذه القوات “الحقت أضرارا بالسكان بتهمة الانتماء والعمل مع الحكومة الايرانية، وفي بداية عام 1989 قامت هذه القوات بحرق المساكن وتهجير المواطنين”، مبينا أن الاهوار “جفت حيث كانت قريتنا تبعد 10 الى 8 كيلو متر عن الاهور”.كانت المحكمة الجنائية العراقية العليا بدأت الثلاثاء (28/7)، أولى جلساتها في قضية تجفيف الاهوار وتهجير اهلها من قبل النظام العفلقي المباد ، برئاسة القاضي محمد صالح وحضور جميع المتهمين.
https://telegram.me/buratha