قالت مصادر مطلعة إن هيئة أمناء شبكة الإعلام العراقي ستجتمع يوم غد لتبحث حالة التردي التي وصلت إليها جريدة الصباح، وقالت المصادر إن مشادة شديدة حصلت اليوم بين رئيس الهيئة وبين فلاح المشعل نتيجة المقال السيء الذي نشره فلاح المشعل باسم رئيس التحرير والذي كرر نفس كلام البولاني وبقية الطبالين البعثيين بحق المجلس الأعلى والمقال الذي نشره المدعو أحمد عبد الحسين في الصفحة 13 من عدد اليوم الثلاثاء والذي شتم وعرّض بالمجلس الاعلى ليجري على نفس سياق البعثيين ومن اصطف معهم وحاول المشعل ان يعتذر عن مقال يوم أمس الاثنين بمقال عاكسه في عدد اليوم وتذرع بمقال اليوم ولكنه لم يستطع الجواب عن مقال المدعو أحمد عبد الحسين إلا إنه لم يطلع عليه!! رغم إنه رئيس التحرير.
وأشارت المصادر ذاتها إلى ان موقف المشعل في اجتماع الغد سيكون ضعيفاً جداً لأنه لن يجد أي تبرير يمكن له أن يتذرع به، وأن احتمال طرده من الشبكة هو والمدعو احمد عبد الحسين هو الأقرب إلى الواقع.
في نفس السياق حاول مدير شبكة الإعلام العراقي الرفيق السوداني ان يتذرع بانه منشغل بالتلفزيون ولا يتابع ماذا يجري في الصباح مع إنها في عهدته، وينتظر أن يحاسب يوم غد لأن عذره دليل على عدم قيامه باداء الواجب.
أحد المتخابثين قال عجيب أمر هذه الدولة، فالأمريكان يعقدون اجتماعاتهم مع البعثيين والارهابيين ويبلغون الحكومة والحكومة تقول لا ندري! والبعثيون يعودون زرافات ووحدانا بفضل إسهامات المصالحة الوطنية والبرلمان يمنع ويصرخ والحكومة تقول لا ادري من يرجعهم! وشبكة الإعلام تتجرأ وتدخل في قائمة التهريج البعثي ومديرها يقول لا أدري، وجريدة الصباح تشارك في المولد ورئيس تحريرها لا يدري؟ فمن الذي يدري بالله عليكم؟
https://telegram.me/buratha