اعتبر الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية (عدنان الأسدي) معسكر اشرف الذي يحتوي على مجموعة من العناصر الإيرانية المعارضة هو معسكر لمجموعات مسلحة لا يحق لهؤلاء البقاء في العراق وفقا للقوانين "
وقال (الاسدي) في تصريح خصه لموقع نون ان أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة لايحق لها البقاء في العراق الا وفق قانون يضمن لهم ذلك ،مبينا ان المجتمع الدولي الدولي والحومة الأمريكية يعتبران هذه المنظمة إرهابية"
واضاف ان هذه المنظمة وجدت مع النظام السابق وبقيت تحت الرعاية الامريكية ،حيث حاولنا اخراجها عدة مرات من العراق الا ان القوات الأمريكية حالت دون خروجها ،وبعد تسلم القوات العراقية الملف الأمني من القوات الأمريكية تم تخيرهم بالعودة إلى البلدان التي قدموا منها أو العودة إلى أيران،معتبرا ان أغلبهم يملك جوازات سفر اوربية "
وتابع الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية "نحن لدينا معاهدة ومذكرات تفاهم مع الحكومة الإيرانية بعدم السماح لأي مجموعة للقيام بأعمال غير شرعية ضد الدولة الأخرى، وأن أي عمل خلاف ذلك هو تدخل بالشؤون الداخلية"موضحا في الوقت نفسة ان معسكر اشرف يحتوي على 3500 شخص بدون أي أقامة أو ترخيص، وهم يمتلكون أسلحة ومعدات عسكرية
وحول سؤال مندوب موقع نون من ان هناك اشخاصا من المحتجين داخل معسكر اشرف قاموا بتمزيق العلم العراقي قال الاسدي ان" هناك تفخيم أعلامي حول تداعيات معسكر أشرف في حين أن الحكومة العراقية وشرطة محافظة ديالى تقوم بمتابعة الموضوع قانونياً، ويطبق القانون عليهم في حالة تمزيقهم للعلم العراقي أو الأعتداء على رجال الشرطة، مؤكدا انه يجيب أخراجهم من العراق لأنه لا وجود لمنظمة أرهابية عسكرية خارجة عن القانون في العراق "
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha