الأخبار

الاتفاق على جولة مباحثات جديدة في بغداد بين وفد من كردستان والحكومة الاتحادية

579 10:31:00 2009-08-03

اتفق المشاركون في الاجتماع الثلاثي الذي عقد، الأحد، بمنتجع دوكان بمحافظة السليمانية، بين رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني على وضع جداول وآليات لمناقشة الخلافات واستئناف المحادثات ببغداد بين حكومة كردستان والحكومة الاتحادية.

وقال رئيس الجمهورية جلال الطالباني في مؤتمر صحفي مشترك مع المالكي والبارزاني حول زيارة المالكي إلى كردستان "إن زيارة رئيس الوزراء إلى الإقليم ستمنح مزيداً من التشويق للأطراف المختلفة للعمل معا على تنفيذ الاتفاقيات الموجودة، وهي خطوة كبيرة ومقدسة في موضوع العلاقات بين الإقليم وبغداد وأيضا بين أحزابنا الثلاثة".

من جانبه، قال رئيس الوزراء نوري المالكي إن "التحديات التي تواجه العملية السياسية هي مدعاة للمزيد من الانفتاح واللقاءات الأخوية ومد يد جميع المكونات بعضها للبعض الآخر"، معربا عن تفاؤله بهذا اللقاء وقال "اتفقنا على أن يستمر على مستوى القيادات والمكاتب السياسية واللجان الفنية".

وحول نتائج اجتماع اليوم، قال المالكي إنهم "اتفقوا على يبدأ فريق ابتداء من هذه الليلة بوضع جداول وآليات حول كيفية بحث المواضيع والخلافات الموجودة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية"، مضيفاً " كما تم الاتفاق على أن يقوم وفد من حكومة الإقليم ونتمنى أن يترأسه رئيس الحكومة إلى بغداد لاستئناف المباحثات".

وأعتبر المالكي "وجود الخلافات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان طبيعيا" مشيراً إلى "وجودها حتى بين أعضاء الحكومة والمحافظات، وقال إن "الاختلاف في وجهات النظر موجود ليس مع حكومة الإقليم وإنما في داخل الحكومة ومع المحافظات وبين المحافظات، وأنا اعتبرها طبيعية لأننا بصدد بناء دولة على أنقاض دكتاتورية ونظام مركزي حديدي".

وتابع "لذلك عندما تقع بعض الخلافات يجب أن لا نتشاءم ونعتبر إن الخلافات ستؤدي إلى إسقاط العملية الديمقراطية والانجازات التي حققناها، نحن نتفق في المساحات الأكبر وإذا كانت هناك مشكلات فهي في التفاصيل والمساحات الأصغر، والتي اتفقنا على حلها اليوم".

وحول المادة 140 من الدستور قال المالكي "بالنسبة للمادة 140 هي مادة دستورية وهناك لجنة تتابع تنفيذها ونجحت اللجنة في عملية التطبيع وبقيت عملية الإحصاء والتعداد، والعمل مستمر فيها، وهناك مشروع حل مقدم من الأمم المتحدة يقوم الأخوة في حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية بمناقشتها".

وأضاف "طالما هي مادة ضمن الدستور فهي ضمن مبدأ التزام السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية بالتعامل معها وتذليل الصعوبات في طريقها"، مبيناً "الهدف النهائي هو إيجاد حل يحفظ تماسك مكونات الشعب العراقي ووحداته الإدارية ومحافظاته في إطار الدولة العراقية".

ورداً على سؤال بشأن تأييده لتنفيذ المادة 140 من الدستور من عدمه، حتى لو أدى تنفيذها إلى انضمام كركوك إلى إقليم كردستان، رد المالكي "كردستان جزء من العراق وليس من دولة أخرى، أنا مع كل فقرة وردت بالدستور سواء أيدها أو اعترضها عند وضع الدستور، لأن الدستور الحالي هو الذي صوت عليه الشعب العراقي ونحن في السلطة التنفيذية أمام مسؤولية الالتزام بالدستور".

أما رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني فرد بالنفي على سؤال حول تشدده في مواقفه إزاء العلاقة مع بغداد، مبيناً "المرونة كانت ولا تزال موجودة، لم نكن متشددين في يوم من الأيام".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد وصل صباح امس الاحد الى مطار السليمانية يرافقه وفد رفيع المستوى متكون من وزير الخارجية هوشيار زيباري وعدد من المسؤولين واعضاء بمجلس النواب العراقي حيث كان باستقباله الرئيس الطالباني ونائب رئيس الوزراء برهم احمد صالح ونائب رئيس الاقليم كوسرت رسول علي.

وذكر مصدر مقرب من رئاسة الجمهورية لوكالة أن اللقاء الثلاثي بين رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني في السليمانية سيتناول المسائل العالقة بين بغداد وأربيل ومواضيع هامة اخرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك