الأخبار

الفلاحون يتظاهرون في النجف لمطالبة دول الجوار بأطلاق حصص العراق من المياه

503 12:36:00 2009-08-02

تظاهر المئات من المزارعين والفلاحين أمام مبنى محافظة النجف، امس لمطالبة تركيا وايران وسوريا بإطلاق الحصص المائية المخصصة للعراق وفق القوانين الدولية، محذرين من عدم الاستجابة لمطلبهم. ودعا المتظاهرون في بيان لهم الرئاسات الثلاث الى الضغط على الدول التي تنبع منها المياه وتمر عبرها لإطلاق النسب المقررة للعراق من المياه وفق المعاهدات الدولية،

وقال المتحدث باسم المتظاهرين حسين وحيد العيساوي إن "المتظاهرين خرجوا احتجاجا على حجب الدول التي تنبع منها المياه وتمر عبرها لحصة العراق المائية مما تسبب بانخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات وتضرر الأراضي الزراعية في العراق"، لافتا الى "إنشاء تركيا وإيران وسوريا لعدد من السدود التي حجبت المياه عن العراق".

ورأى العيساوي أن هذه الدول "متجاوزة على الاتفاقات الدولية والأعراف الخاصة بتنظيم حصص المياه بين الدول المتشاركة في مصادر المياه"، مضيفا "الشعب العراقي يتعرض إلى إرهاب دولي جديد يفوق ضحايا التفجيرات عبر العبوات الناسفة والسيارات المفخخة".

من جهته قال عباس العبودي، وهو أحد الفلاحين الذين شاركوا في التظاهرة، إن شحة المياه "اضطرتنا إلى حفر آبار في البيوت لاستعمالها في السقي والشرب"، داعيا الحكومة العراقية الى التحرك للضغط على دول الجوار لايجاد حل للمشكلة.

فيما طالب رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية في النجف احمد سوادي حسون الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي بـ"التدخل السريع وبشكل فعال لإيقاف حملة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها العراقيون بسبب أزمة المياه".

وقال حسون "مواشينا ومزروعاتنا ماتت جراء شحة المياه، والعراق على أبواب كارثة طبيعية تأخذ شكل القتل الجماعي لعدم توفر المياه الكافية للزراعة وحتى للشرب". واصدر المتظاهرون بيانا طالبوا فيه الرئاسات الثلاث في حال امتناع سوريا وإيران وتركيا عن إطلاق النسب المقررة من المياه بـ"تجميد العلاقات بكافة أنواعها".

يذكر ان العراق يمر منذ سنوات بحالة جفاف أثرت الى حد كبير على بنيته الزراعية وأدت الى هجرة مئات المزارعين لحقولهم وقراهم والتوجه الى المدن، ويقول المختصون في مجال الزراعة والبيئة ان المساحات الباقية من اراضي العراق مهددة بالتصحر نتيجة الجفاف وانخفاض كميات المياه الواصلة الى البلاد والتي ادت الى تراجع الزراعة.

 و تقدر وزارة الزراعة ، وفق تقرير لصحيفة لوس انجلس تايمز الامريكية نشر الخميس، ان 90% من الاراضي العراقية الآن هي اما صحراء او تعاني من تصحر شديد للغاية، وان المتبقي من الاراضي الصالحة للزراعة "يتآكل بنسبة 5% سنويا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامان
2009-08-03
الحكومة العراقية لديها الكثير من الاوراق لتستخدمها ضد هذه الدول ( النفط - الاستثمارات- التجارة) واوراق اخرى الى متى نبقى نستورد الفواكه والخضر من هذه الدول وفي بلدنا نهرين عظيمين فهم بهذه الطريقة يريدون ان يكون العراق مضطرالاستيراد كل شيء منهم وحكومتنا عاجزة عن فعل اي شيء .برأيي ان الماء اغلى من النفط ويجب الضغط على الحكومة حتى تستجيب لمطالب هؤلاء الفلاحين .. شكرا لكم
ابو حسنين
2009-08-02
لن كانت قضية المياه تتبع دول الجوار فقضية المنتجات الزراعية والزرع من هو المسبب لها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك