الأخبار

كبرى الشركات العالمية تبحث عن موطىء قدم لها في العراق

648 11:36:00 2009-08-02

تسعى كبريات الشركات العالمية الى الانتشار والتوسع في العراق من خلال منحها وكالات عمل لمستثمرين محليين اوبواسطة المجيء بشكل مباشر الى العراق.. ويعزوا متابعون اسباب ذلك الى رواج السوق العراقية وعدم تأثرها بالازمة العالمية التي اصابت الاقتصاد الدولي بالركود الذي اثر سلبا على مجمل الحركة الاستثمارية في العالم.

وشهدت الفترات القريبة الماضية دخول العديد من الشركات العالمية الى العراق التي تتميز بسمعات تكنلوجيا كبيرة جعلتها تقف في مقدمة الشركات العالمية,,بينها شركات نفط عملاقة واخرى متخصصة بالصناعة الكهربائية وشركات بناء وغيرها العديد من الشركات الاخرى.

جون دير..الشركة الفرنسية العملاقة المعنية بالصناعات الكهربائية وصناعة المعدات والالات الزراعية واحدة من الشركات الكبرى التي باشرت في الاونة الاخيرة العمل في العراق والتوسع عبر ادخال مختلف المعدات والالات الكهربائية والزراعية الى البلد,,وسعت الى ابرام صفقات متنوعة مع العديد من الوزارات والدوائر الحكومية المعنية بالقطاعات الزراعية والصناعية الاخرى المختلفة..

المدير المفوض لشركة عبر العالم وهي الجهة التي تم منحها وكالة عمل مباشرة من قبل شركة جون دير اشار الى التقنيات الكبيرة التي تتمتع بها منتجات الشركة,,مبينا ان الشركة تسعى الى مزاولة العديد من الانشطة التجارية في العراق من خلال طرحها مختلف المكائن والمعدات الزراعية والكهربائية التي يمكن ان تساهم بشكل فاعل في دعم الحركة الزراعية في البلد,,

واكد ماجد منديل على ان شركته حصلت على وكالة عمل من قبل شركة جون دير العالمية لفتح افرع لها في العراق,,مشيرا الى ان الهيئة الوطنية للاستثمار منحت الشركة اجازة عمل لافتتاح فرع لها في العراق وهي في مراحل عملها الاخيرة حيث سيتم تشييد الشركة في محافظة النجف الاشرف.

وبين ان الشركة ستقوم بانتاج مختلف المولدات الكهربائية ذات القدرات المرتفعة والتي تمتاز بأنها تتلاءم والاجواء العراقية فضلا عن انها ذات قدرات عالية واقتصادية النفقات وواطئة الاستهلاك للوقود..وهي من صناعة فرنسية خالصة..

واوضح ان مشروع جون دير الاستثماري سيعمل بخبرة فرنسية وبتمويل عراقي,,وقد حصل على اجازة استثمار من قبل هيئة استثمار محافظة النجف,,ومن المؤمل ان يقضي المشروع على جميع اشكال الاستيراد التي تتم في الوقت الحالي للمولدات ذات القدرات والكفاءات الواطئة والتي لا تتلاءم والاجواء العراقية.

وانتقد منديل حالة انفتاح الحدود على مصراعيها امام الاستيرادات العشوائية التي يقوم بها عدد من التجار العراقيين,,الامر الذي اثر على مختلف الصناعات المحلية وادى الى توقف العديد من المعامل والمصانع العراقية وتسريح المئات من العاملين فيها,,فضلا عن عزوف الناس عن شراء السلع ذات المناشئ المتطورة بسبب قلتها واختفائها من السوق المحلية امام حالة الاغراق المخيفة للسلع الرديئة والتي لا تتميز بقدرات فنية رصينة.

واكد ايضا ان التاجر والمستثمر العراقي بدأ بالانفتاح على افضل الصناعات العالمية,,وصار يبحث عن الاساليب الكفيلة بتطوير الصناعة المحلية,,وقد ساعد على ذلك التنظيم المستمر للمؤتمرات والندوات الاقتصادية والاستثمارية التي تعقد خارج العراق بشكل مستمر ويشارك فيها عدد لا بأس به من رجال الاعمال العراقيين الامر الذي ساعد على تبادل الرؤى والافكار بين رجال الاعمال العراقيين ونظرائهم من البلدان المتطورة صناعيا.

وقال منديل في هذا الشأن:لقد شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات الاستثمارية التي تم تنظيمها خارج العراق من قبل مؤسسات حكومية او مدنية,,وكانت اغلب المؤتمرات هي التي تم تنظيمها من قبل شركة المرجان لتنظيم المعرض والمؤتمرات وكان اخرها في المانيا حيث اطلعنا عن كثب على مختلف الصاعات المتطورة هناك وابرما العديد من الصفقات والاتفاقيات التجارية التي ستخدم البلد كثيرا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك