أدان رئيس الجمهورية جلال طالباني التفجيرات الارهابية الاخيرة التي استهدفت المواطنين الابرياء في بغداد و كركوك، و فيما يلي نص البيان:"مرة اخرى يعبر المجرمون من قوى الارهاب و العنف عن مدى انحدارهم الى الدرك الاسفل للجريمة و الابتعاد عن الطبيعة الانسانية الحقة والخيرة.. مرة اخرى، استهدف هؤلاء القتلة مجاميع بشرية عزلاء في بيوت الله في بغداد و امام محل تجاري في كركوك، حيث استشهد و جرح مواطنون مدنيون كانوا يؤدون صلواتهم و ينجزون اعمالهم، و بما يؤكد خسة المجرمين من مخططين و منفذين اوغلت نفوسهم في الجريمة، فعميت بصائرهم عن ذكر الخالق و عن احترام الانسان خليفة الله في الارض.و اذ نعبر عن شديد الادانة والاستنكار لمثل هذه الافعال الاجرامية، و لهذه الاساليب التي ينصرف بها الاعداء عن ابسط شروط المنازلة الشريفة، فاننا ندعو قواتنا الامنية الباسلة الى مزيد من الاجراءات الحازمة و المتيقضة ازاء تحركات المجرمين و نواياهم و اهدافهم التي تلفظ انفاسها الاخيرة بفعل التقدم المضطرد لقوى الجيش و الشرطة والاستخبارات، و بفعل التآزر و التلاحم الشعبي الوطني الذي فوت و يفوت على المتآمرين سوء ما يخططون له و يعملون عليه.المجد و الرحمة لشهداء العراق الاحرار.و الخزي و العار و الموت لأعداء العراقيين من ارهابيين و مجرمين و داعمين و مخططين للجرائم السوداء.جلال طالبانيرئيس الجمهورية31-7-2009"
https://telegram.me/buratha