دعا المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الى " حملة سياسية واعلامية وطنية واسعة على كل الاصعدة والمستويات من اجل تحريك الضمير العربي والدولي ازاء ما يتعرض له العراق من تفجيرات ارهابية ".
وقال في بيان اصدره استنكارا للتفجيرات التي طالت عددا من الجوامع والحسينيات في بغداد امس انه :" لابد من وضع حد لحالة الصمت العربي والدولي غير المقبول ولا المبرر ، ونشدد مرة اخرى على ضرورة اضطلاع الاجهزة الامنية والعسكرية بمهامها وواجباتها بالشكل الصحيح ، لان دماء وارواح العراقيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم امانة في اعناقها ".
وتابع :" لابد من محاسبة المقصرين والمتواطئين في تلك الاجهزة وتطهيرها من العناصر السيئة والمندسة واصحاب النفوس الضعيفة التي تتعاون مع الجماعات الارهابية وتوفر لها الغطاء المطلوب لارتكاب جرائمها البشعة ".
واضاف البيان :" ان تلك الجرائم البشعة والمروعة تعكس حقيقة المنهج الدموي الاجرامي لمرتكبيها ومن يقف وراء التخطيط لها والتشجيع عليها , وانها تأتي في سياق المحاولات المحمومة والبائسة للصداميين والتكفيريين من اعداء الشعب العراقي ، واعداء الانسانية لاعاداة العراق الى العهد الاسود المظلم الذي كان يرزح تحت وطأته في الماضي ".
واستطرد :" ان ما يزيد من الاسى والاستياء والغضب هو ذلك الصمت العربي والدولي المطبق حيال ما ترتكبه المجاميع والزمر الصدامية والتكفيرية بحق العراقيين من جرائم بشعة ضد العراق والعراقيين كل يوم ، بينما نرى بيانات الاستنكار تصدر من حدب وصوب حينما تقع عملية ارهابية واحدة في اي مكان
https://telegram.me/buratha