فيما دعا النائب عن الائتلاف حنين قدو وزير الكهرباء كريم وحيد الى تقديم استقالته لفشله في تحسين الكهرباء اكدت عضو في لجنة العمل والخدمات في البرلمان ان واقع الكهرباء في البلاد لم يتغير برغم الاموال التي صرفت لمشاريع الوزارة .
وقال النائب عن الائتلاف حنين قدو في تصريح صحفي ان" وزير الكهرباء كريم وحيد لم يستطع الايفاء بالعهود التي قطعها للشعب العراقي بتحسين الكهرباء ، اذ وصل القطع 20 ساعة لليوم الواحد في بعض مناطق بغداد، وان استمرار وزير الكهرباء في وظيفته فيه احراج للحكومة العراقية ".وتابع "ان الائتلاف الموحد قام باستدعائه (وزير الكهرباء )عدة مرات وكانت ردوده غير مقنعة وهذا يدل على فشله في موضوع ادائه الوظيفي " مشيرا الى" وجود دعوة من قبل مجلس النواب لاستجواب وزير الكهرباء في الفصل التشريعي القادم ، لكننا نرى من الافضل له ان يقدم استقالته قبل ذلك الموعد لعدم ايفائه بالتزاماته وعدم المحافظة على العهود التي قطعها للشعب العرقي بتحسين الكهرباء ".من جانبها وصفت النائبة عن كتلة الفضيلة بشرى الكناني " ان واقع الكهرباء الحالي لم يتغير كثيراً عن السنوات السابقة وان الانتقادات والضغط على وزارة الكهرباء والالحاح المستمر على مجلس الوزراء هو وراء التعاقد مع الشركات العالمية . واضافت الكناني عضو لجنة العمل والخدمات في مجلس النواب ان " الاموال التي صرفت على وزارة الكهرباء تكفي لبناء اكبر محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في العراق وان نتائج التعاقد مع الشركات العالمية لا ترى النور الا في منتصف العام 2012 اذا سارت الامور بشكلها الصحيح وعندها قد يلمس المواطن التحسن الذي تتحدث عنه الوزارة “"وأبدت استغراب لجنة العمل والخدمات من اعلان الحكومة ان المواطن سيحصل على 15 ساعة كهرباء يوميا خلال الصيف الحالي"، موضحة ان "وزارة الكهرباء تدعي ان انتاجها وصل الى 6500 ميغا واط ، ولكن الانتاج الفعلي اقل من ذلك بكثير ولا يلبي مطالب البلد وحاجة المواطن ، يأتي هذا في وقت تشهد فيه العاصمة بغداد والمحافظات الاخرى زيادة في ساعات انقطاع التيار الكهربائي مع ارتفاع حرارة الصيف ما تسبب في معاناة كبيرة للعوائل العراقية التي ضاقت ذرعا بوعود كل موسم ".ورأت الكناني ان "المواطن يحتاج الى حل آنيّ يخفف عن كاهله عبء تردي الخدمات مع غياب الاستراتيجية والتخطيط لعمل وزارة الكهرباء"مؤكدة ان "عقودا كثيرة منذ زمن وزيري الكهرباء السابقين ايهم السامرائي ومحسن شلاش لا تزال حبراً على ورق ولم تنفذ حتى الآن "، منوهة ان "الوزير الذي يتولى حقيبة وزارة الكهرباء يبدأ من الصفر ولا يكمل ما بدأه سلفه، الامر الذي أصبح المشكلة الرئيسة لهذه الوزارة" بدوره قال النائب عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني سامي الاتروشي إن الاموال التي خصصت لوزارة الكهرباء لم تذهب الى المشاريع الخدمية بشكل عام في تقديم مشاريع إستراتيجية وانما الى شراء الكهرباء من دول الجوار او القيام ببعض الإصلاحات الجزئيةمنوها الى انه لا توجد حتى الان اية مشاريع حقيقية استراتيجية لمعالجة أزمة الكهرباء عدا المشاريع الأخيرة التي تم الاتفاق مع شركة سيمنز بخصوصها. موضحا أن وزارة الكهرباء خلال الفترة الماضية وحتى الان لم تقدم ما عليها تجاه المواطن العراقي.
https://telegram.me/buratha