قالت مصادر عليمة بأن حادث السرقة الذي تم في منطقة الزوية وأودى بحياة تسعة من الشرطة تسببت به مجموعة من الضباط الذين ينتمون إلى قطعات الجيش العراقي وقد شخصت وكالة أنباء براثا وفقا لهذه المصادر إن أحد الضباط تابع للواء التاسع والثاني إلى الفوج الرئاسي، وقد تم تشخيص السارقين من قبل جهاز حماية الدكتور عادل عبدالمهدي، مما ادى بالدكتور أن يذهب للقاء المالكي بلا موعد وقالت المصادر إن المالكي كان نائماً في وقتها، وتم ايقاظه وإبلاغه بالموضوع من قبل السيد نائب رئيس الجمهورية، وقد طلب الدكتور عبد المهدي من المالكي ان يتم مداهمة المكان من قبل قوات الفوج الرئاسي، ولم يمانع مما ادى بالفوج الرئاسي أن يلقي القبض على احد الضباط وتم العثور على كل المال المسروق، وقد تم تسجيل كل ذلك عبر أجهزة التصوير الخاصة بالفوج وبجهاز حماية الدكتور عادل عبد المهدي.
ونفت المصادر أي إشتراك لأية قوة في عملية تشخيص المعلومات وعملية المداهمة واسترجاع الأموال المسروقة والقبض على أحد المجرمين، وقد اعترف هذا المجرم بتخبئة المال في مكان عمله في حراسات جريدة العدالة لظنهم إنها بعيدة عن الأنظار الأمنية، كما ونفت أن يكون للفاعلين أي انتماء سياسي.
وقد استهجنت أوساط سياسية وأمنية تصريحات للبولاني الذي حاول ان يسرق جهد هذه القوات بنسبة العملية لوزارته وكأنه يعتاش على انجازات غيره مع التلويح بان السارقين يتبعون إلى جهة نافذة وهو الأمر الذي تم تكذيبه من خلال الجهة التي القت القبض على السارقين في الوقت الذي كان فيه البولاني يسرح في نومه.
https://telegram.me/buratha