اكدت وزارة الموارد المائية في بيان لها ان الايرادات المائية لنهر الفرات ماتزال متدنية واقل بكثير من معدلاتها السنوية مقارنة بالسنوات السابقة ، وبالرغم من الاتصالات المستمرة وعلى كافة المستويات مع الجانب التركي الا ان الوعود المتكررة التي قطعها المسؤولين الاتراك بشأن اطلاق كميات كافية من المياه لم تتحقق لحد الان حيث بلغ معدل كمية المياه الواصلة الى العراق في منطقة حصيبة عند الحدود العراقية - السورية لشهر تموز الحالي 2009 (307) م3/ ثا وهو اقل من ايرادات عام 2008 والتي كانت سنة حادة الشحة حيث كان معدل الايراد المائي لشهر تموز عام 2008 (405) م3/ ثا في حين ان الحاجة الفعلية للزراعة على حوض نهر الفرات للموسم الحالي تزيد عن 500 م3/ ثا (كمعدل ) .
ومن جانبها جددت وزارة الموارد المائية دعوتها الى عقد اجتماع عاجل على مستوى الوزراء والخبراء للدول الثلاث تركيا وسوريا والعراق لبحث موضوع تقاسم المياه المشتركة وتذبذب الايرادات المائية الواصلة الى العراق على آمل ان تستجيب كل من تركيا وسوريا لعقد الاجتماع في اسرع وقت بهدف تأمين وزيادة الحصة المائية الضرورية للعراق وضمان الشراكة العادلة في المياه في الحاضر وفي المستقبل .
كما ان الوزراة اتخذت العديد من الاجراءات المطلوبة للتخفيف من الاثار السيئة للشحة المائية وتوفير المياه اللازمة لانجاح الخطة الزراعية للموسم الزراعي الحالي وحسب الخزين المائي المتوفر لدى الوزارة .
https://telegram.me/buratha