قالت النائب عن كتلة الفضيلة بشرى الكناني " ان واقع الكهرباء الحالي لم يتغير كثيراً عن السنوات السابقة وان الانتقادات والضغط على وزارة الكهرباء والالحاح المستمر على مجلس الوزراء هو وراء التعاقد مع الشركات العالمية . "
واضافت عضو لجنة العمل والخدمات في مجلس النواب ان " الاموال التي صرفت على وزارة الكهرباء تكفي لبناء اكبر محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في العراق وان نتائج التعاقد مع الشركات العالمية لا ترى النور الا في منتصف عام 2012 اذا سارت الامور بشكلها الصحيح وعندها (قد) يلمس المواطن التحسن الذي تتحدث عنه الوزارة "
وقالت الكناني ساخرة(نحن ادرى بما في البئر وغطاه)، في اشارة منها الى "استغراب لجنة العمل والخدمات من اعلان الحكومة ان المواطن سيحصل على 15 ساعة كهرباء يوميا خلال الصيف الحالي"، مضيفة ان "وزارة الكهرباء تدعي ان انتاجها وصل الى 6500 ميغا واط ، ولكن الانتاج الفعلي اقل من ذلك بكثير ولا يلبي مطالب البلد وحاجة المواطن ، يأتي هذا في وقت تشهد فيه العاصمة بغداد والمحافظات الاخرى زيادة في ساعات انقطاع التيار الكهربائي مع ارتفاع حرارة الصيف اللاهب ما تسبب في معاناة كبيرة للعوائل العراقية التي ضاقت ذرعا بوعود كل موسم ".
ورأت الكناني ان "المواطن يحتاج الى حل آنيّ يخفف عن كاهله عبئ تردي الخدمات والمواطن يدفع الثمن عن اخطاء الحكومة مع غياب الاستراتيجية والتخطيط لعمل وزارة الكهرباء" كما بينت الكناني ان "عقودا كثيرة منذ زمن وزيري الكهرباء السابقين ايهم السامرائي ومحسن شلاش لا تزال حبراً على ورق ولم تنفذ حتى الآن "، موضحة ان "الوزير الذي يتولى حقيبة وزارة الكهرباء يبدأ من الصفر ولا يكمل ما بدأه سلفه، الامر الذي أصبح المشكلة الرئيسة لهذه الوزارة"
https://telegram.me/buratha