طلبت وزارة الدولة للسياحة والاثار من الجانب الايراني زيادة اعداد الزائرين الذين يرغبون في زيارة العتبات المقدسة في العراق وذلك لوجود امكانية لدى العراق لاستيعاب اعداد اضافية منهم فيما قدمت الوزارة مقترحا بان يكون منح الفيزة للزائرين في المنافذ الحدودية في غضون ذلك تعتزم الوزارة عقد لقاء مشترك بين شركات السفر والسياحة العراقية وبين ممثلين من شركة شمسة الايرانية لوضع اليات جديدة لتنظيم العمل.
وقال الناطق باسم وزارة الدولة للسياحة والاثار عبد الزهرة الطالقاني لـ "الصباح"ان الوزارة طلبت من الجانب الايراني زيادة اعداد الزائرين الايرانيين الراغبين بزيارة المراقد المقدسة في العراق لاسيما ان اعدادهم انخفضت بسبب ايقاف عمليات منح الفيزة الفردية مؤخرا.وبين ان الوزارة اكدت ان المدن المقدسة في البلاد تستوعب اعدادا اضافية من الزوار الوافدين للعراق الى جانب ذلك فان المنافذ الحدودية اضحت اكثر تنظيما من قبل بشكل يمكنها من استقبال اعداد اضافية منوها بان ايقاف منح الفيزة الفردية اثر سلبا في اعداد الوافدين من ايران متأملا ان تتحقق الزيادة في اعداد الزوار لاسيما ان هناك رغبة بهذا الخصوص من الجانب الايراني.وكشف الطالقاني ان الوزارة قدمت مقترحا يقضي بان تمنح الفيزة للزوار الايرانيين في الحدود وتمت مفاتحة وزارة الخارجية بهذا الخصوص وان الموضوع حاليا قيد البحث والدراسة.واضاف ان الوزارة تعتزم عقد لقاء مشترك يجمع شركات السفر والسياحة العراقية بمندوبين من شركة شمسة الايرانية المسؤولة عن نقل الزوار الايرانيين عبر اراضيها وصولا الى الحدود العراقية.واشار الى ان اللقاء سيعقد الاسبوع المقبل للاطلاع على اليات جديدة سيتم العمل بها لزيادة اعداد الشركات العراقية المتعاقدة مع شركة شمسة الايرانية لاسيما ان هناك شكاوى ظهرت في المدة القليلة الماضية من بعض الشركات العراقية تشير الى ان تفويج الزوار الايرانيين يتم من خلال شركات عراقية محددة في حين تعاني بقية الشركات الكساد.واوضح ان مدراء الشركات سيطلعون على الشروط الموضوعة من قبل شركة شمسة للتعاقد مع الشركات العراقية والتي تؤكد على الجودة في الخدمات والامكانيات اللازمة للاسكان والنقل اضافة الى الامور المتعلقة براحة الزائرين.وبشان هوية شركة شمسة واليات اختيارها اكد الطالقاني ان الشركة جزء من منظمة الحج والزيارة الايرانية والتي يتفق معها العراق على تفويج الزائرين الايرانيين وتعتبر الشركة اماً لمجموعة شركات نقل وسياحة ايرانية تضع المواصفات والشروط التي تؤمن راحة الوافدين الى العراق.
https://telegram.me/buratha