وقعت وزارة الاتصالات عقداً مع احدى الشركات الاستشارية الفرنسية لتصميم وتنفيذ منظومة حماية الحدود ومدينة بغداد.مستشار الوزارة لشؤون الاتصالات والأمن الاتصالي ليث السعيد قال في تصريح خص به (الصباح) انه تم تشكيل لجنة من رئاسة الوزراء برئاسة وزارة الاتصالات وعضوية وزارات الداخلية والدفاع والامن الوطني والعلوم والتكنولوجيا اضافة الى جهاز المخابرات الوطني العراقي وقيادة عمليات بغداد لتنفيذ هذا المشروع.وأَضاف أن اللجنة مارست اعمالها بعد مدة من تشكيلها واطلعت على احدث التقنيات المستخدمة في حماية الحدود والمدن من خلال لقاءاتها مع شركات تخصصية بهذا المجال، مشيراً الى انها في النهاية توصلت الى اختيار منظومة معينة يمكن ان تسهم في حماية الحدود ومراقبة العمليات الارهابية التي تحصل في بغداد ووجهت باختيار شركة استشارية من اجل اعداد التصميم الكامل لها.
وبين السعيد ان اللجنة توجهت الى فرنسا لتوقيع عقد مع احدى الشركات الاستشارية هناك حيث تم تحديد مدة التنفيذ بستة اشهر ووضع جميع مبادئ تشغيل المنظومة باستخدام كاميرات مراقبة ومنظومات سيطرة بحيث توفر حلولا تقنية للقوات العاملة سواء في بغداد أو في المناطق الحدودية.ونوه بأن الهدف من هذا المشروع هو منع العمليات الارهابية وتوفير معلومات استخبارية عن تلك العملية وتحليلها وايجاد مسبباتها، مشيراً الى ان اللجنة وضعت حلا لجميع التحديات التي تواجه المشروع وبضمنها محاولة البعض العبث بالكاميرات والحرارة العالية وكمية الغبار الموجودة في الاجواء.
ولفت السعيد الى أن اختيار مدينة بغداد من بين المناطق التي تستخدم فيها المنظومة كون العمليات الارهابية بدأت منها وباعتبارها عاصمة العراق فان معظم الدوائر الحكومية موجودة فيها وعدم استقرارها يعني عدم الاستقرار في عموم البلاد، على حد تعبيره
https://telegram.me/buratha