الأخبار

النائبة الخفاجي : المجلس الأعلى مع أعمار البني التحتية ولكن ليس برهن ميزانية الدولة بمبالغ طائلة

507 13:00:00 2009-07-29

قالت النائبة عن كتلة المجلس الأعلى الإسلامي المنضوية تحت كتلة الائتلاف العراقي الموحد ليلى الخفاجي " ان سبب معارضة الكتلة لمشرع قانون اعادة البنى التحتية لم يكن سياسيا كما يحاول البعض تصوير ذلك من خلال القفز على الحقائق ".  واضافت في تصريح نقله عنها المركز الخبري للمجلس الاعلى اليوم :" ان الموقف اتخذ بعد مناقشات طويلة واهتمام كبير من الكتلة لمعرفة كل ما يتعلق بهذا القانون من خلال استضافة رئيس هيئة الاستثمار والاستماع منه الى شرح مفصل ، كما تم عرض جميع الاشكاليات التي شخصها اعضاء الكتلة خصوصا فيما يتعلق بالمبلغ الكبير المرصود لها وهو ما يعادل ميزانية الدولة والبالغ 70 مليار دولار على شكل ديون في ذمة الموازنة العامة للدولة ".

وابدت الخفاجي استغرابها لـ " موقف البعض الذي حاول تسييس القضية ووجّه اتهامه للمجلس الاعلى بعرقلة مشاريع الاستثمار والبناء " مشيرة الى " ان مثل هذه التصريحات لا تعد عن كونها مزايدات سياسية وتصريحات غير مسؤولة خصوصا في الوقت الراهن الذي يتطلب رص الصفوف في هذه الفترة التي يتم فيها تشكيل الائتلاف العراقي الموحد والتحديات الكبيرة والتي عبر عنها رئيس الوزراء بوجود تحركات اقليمية ودولية باجندات تحاول ان تشق الصفوف وتربك العملية السياسية وتؤثر على سير الانتخابات المقبلة ".

وذكرت :" ان مشروع قانون البنى التحتية هو مشروع قانون حكومي ، وكما هو المعتاد يفترض ان ترفق مع مسودة مشاريع القوانين الحكومية نسخة من محضر جلسة مجلس الوزراء التي اقرت فيها المسودة مشفوعة بتواقيع الوزراء المؤيدين والمعترضين والمتحفظين على المسودة ".

وافادت :" ان المستغرب هو ان مسودة هذا القانون التي وزعت على اعضاء مجلس النواب كانت خالية من ورقة تواقيع اعضاء مجلس الوزراء والتي يتمكن من خلالها الاطلاع على موقف الوزراء المعنيين بمثل هكذا مشروع يثقل ويكبل ميزانية الدولة العراقية بديون باهضة تقدر بـ 70 مليار دولار ".

واوضحت الخفاجي انه :" وعند التحري والتدقيق تبين ان 5 وزراء ابدوا اما رفضهم او تحفظهم على هذا المشروع ومن بينهم وزيرا التخطيط والمالية وهما الوزارتان المعنيتان بهذا القانون الحساس ".

وتساءلت عن" كيفية الموافقة على قانون يستوجب ضمانات لديون وبهذا المقدار الذي يضاهي الموازنة العامة للدولة العراقية في عام 2009 وبدون موافقة واقرار وزارتي المالية والتخطيط ".

يذكر ان مشروع قانون اعادة البنى التحتية عرض في مجلس النواب لكن كتلا سياسية رفضته مما دعا الى تأجيله الى الفصل التشريعي المقبل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي قاسم الناشي
2009-07-29
كنت في مناسبه اجتماعيه عندما طرح هذا الموضوع نائب محترم من ابناء الديوانيه وبين ألأسباب التي تدعوا لذلك وكان يسوق للفكره ضمن خطاب انتخابي مبكر وقد نوقش من الحاضرين وجلهم من اعمدة القوم وكان خلاصة الرأي اننا نبارك كل مسعى لخدمة العراق ولاكن ياحضرة النائب احذروا ان تضيفوا اعباء جديده لأقتصادنا لاسيما خدمة المديونيه المقترحه ..وانا هنا اكرر ماسمعه السيد النائب المحترم احذروا القروض ومشاكلها واعبائها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك