شدد رئيس الوزراء نوري المالكي على ضرورة استمرار التعاون بين العراق والولايات المتحدة، متمنيا ان تكون زيارته الاخيرة لها، رسمت افاق العلاقة المستقبلية بين البلدين في المرحلة الحالية ومابعد العام 2011، حسب بيان صدر عن رئاسة الوزراء.
وجاء في البيان ان "رئيس الوزراء نوري كامل المالكي استقبل بمكتبه وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، واكد خلال اللقاء على ضرورة إستمرار التعاون بين العراق والولايات المتحدة بعد سحب القوات الاميركية من المدن العراقية في الثلاثين من حزيران الماضي في مختلف المجالات".
واضاف المالكي حسب البيان "نتمنى أن تكون زيارتنا إلى الولايات المتحدة قد رسمت آفاق العلاقة المستقبلية بين البلدين سواء ما يتعلق بالمرحلة الحالية أو مرحلة ما بعد عام 2011″. و"ان النجاح الذي تحقق بعد الثلاثين من حزيران يجب ان يتكرر بعد الانسحاب النهائي للقوات الاميركية عام 2011″.
وذكر رئيس الوزراء، ان "تقديراتنا لكفاءة القوات العراقية كانت صحيحة في مجال تحمل المسؤولية الامنية، ونريد اليوم أن نتعاون في مجال تطوير قدرات قواتنا الأمنية في جميع الإختصاصات وتجهيزها بالأسلحة الحديثة والمتطورة بالسرعة الممكنة، خصوصا الطائرات الخاصة بالقوة الجوية". مؤكدا "رغبة العراق بالحصول على هذه الاسلحة لغرض الدفاع وحماية البلاد من التحديات الخارجية".
وتابع المالكي، ان "الجو العام يسير بإتجاه إخراج العراق من الفصل السابع وقد وجدنا الرغبة لدى الامم المتحدة والولايات المتحدة الاميركية في ذلك، لأن العراق اليوم أصبح بلدا لايشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين".
من جانبه، شدد وزير الدفاع الامريكي بان بلاده "ان الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل على اخراج العراق من الفصل السابع والاستمرار في دعمه سياسيا واقتصاديا، وتلبية ما تحتاجه القوات العراقية من مستلزمات وتجهيزات عسكرية في الوقت الحالي وبعد عام 2011″.
واشار "وجدت تنسيقا عاليا بين القوات العراقية والاميركية في تطبيق الإتفاقية والعلاقة جيدة وتسير بالإتجاه الصحيح، كما لمسنا القدرة العالية لدى القوات العراقية على تسلم المسؤولية الأمنية في عموم البلاد".
https://telegram.me/buratha