الأخبار

المالكي يعلن رغبة العراق بالحصول على أسلحة متطورة لمواجهة التهديدات الخارجية

576 09:45:00 2009-07-29

أكد رئيس الوزراء نوري المالكي رغبة العراق بامتلاك أسلحة متطورة لمواجهة التهديدات الخارجية.جاء ذلك خلال استقباله وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، الذي وصل الى العراق أمس في زيارة بحث خلالها التقدم الحاصل في الوضع الامني، وتسليح قوات الجيش العراقي.

ونقل بيان لمكتب رئيس الوزراء تأكيد المالكي خلال اللقاء ضرورة استمرار التعاون بين العراق والولايات المتحدة في مختلف المجالات.وقال: "نتمنى أن تكون زيارتنا إلى الولايات المتحدة قد رسمت آفاق العلاقة المستقبلية بين البلدين سواء ما يتعلق بالمرحلة الحالية أو مرحلة ما بعد عام 2011، وان النجاح الذي تحقق بعد الثلاثين من حزيران يجب ان يتكرر بعد الانسحاب النهائي للقوات الاميركية عام 2011.

وأضاف، بحسب البيان: "ان تقديراتنا لكفاءة القوات العراقية كانت صحيحة في مجال تحمل المسؤولية الامنية، ونريد اليوم أن نتعاون في مجال تطوير قدرات قواتنا الأمنية في جميع الاختصاصات وتجهيزها بالأسلحة الحديثة والمتطورة بالسرعة الممكنة، خصوصا الطائرات الخاصة بالقوة الجوية"، مؤكدا رغبة العراق بالحصول على هذه الاســلحة لغرض الدفاع وحماية البلاد مــن التحـديات الخارجية.وأكد المالكي ان "الجو العام يسير باتجاه إخراج العراق من الفصل السابع وقد وجدنا الرغبة لدى الامم المتحدة والولايات المتحدة الاميركية في ذلك، لأن العراق اليوم أصبح بلدا لايشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين".

كما نقل البيان عن وزير الدفاع الاميركي قوله: "كلما أزور العراق أجد فيه تقدما عن السابق وقد كنت متوقعا منذ زيارتي الاولى للعراق انكم ستنجحون في تحقيق الأمن، وانكم ماضون في تحقيق النجاحات على مختلف المستويات، وقد وجدت تنسيقا عاليا بين القوات العراقية والاميركية في تطبيق الاتفاقية والعلاقة جيدة وتسير بالاتجاه الصحيح، كما لمسنا القدرة العالية لدى القوات العراقية على تسلم المسؤولية الأمنية في عموم البلاد".

وأضاف غيتس: :ان الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل على اخراج العراق من الفصل السابع والاستمرار في دعمه سياسيا واقتصاديا، وتلبية ما تحتاجه القوات العراقية من مستلزمات وتجهيزات عسكرية في الوقت الحالي وبعد عام 2011، وتوسيع العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات".

وكان غيتس قد التقى في وقت سابق أمس عدداً من القادة الامنيين العراقيين والاميركيين في قاعدة طليطلة العسكرية غرب الناصرية. وقالت مصادر مطلعة ان الوزير الاميركي عقد اجتماعا مغلقا مع القادة ومديري الشرطة في كل من ذي قار والمثنى وميسان، اضافة الى قائد الفرقة العاشرة في الجيش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك