الأخبار

الشيخ خالد الملا الذين نهجوا فكرهم السياسي في المطابخ العربية لا يريدون منا إلا الدمار و الرجوع الى المربع الأول

710 17:32:00 2009-07-27

أكد الشيخ خالد عبد الوهاب الملا رئيس جماعة علماء الجنوب، أن أحياء ذكرى ولادة الإمام الحسين علية السلام هو أحياء لفكره العظيم الذي أحيا به العالم أجمع وإحياء ذكرى ولادته عليه السلام هو أحياء لكل العالم بكل قيمه.

وأشار الملا في حديث لموقع نون " إن ولادة الإمام الحسين عليه السلام ولادة لكل البشرية أجمع وللعراقيين بشكل خاص باعتبار أن الحسين عليه السلام هو أمام البشرية جمعاء والعراقيين بشكل خاص ولا أكون متطرفا أن قلت ذلك.  وأضاف الملا: أنا أقول بأن الحسين ولد مرتين مرة حين ولد ومرة حين أستشهد في كربلاء.

واعتبر الملا المهرجان سببا للتلاحم العراقي حيث قال: إن إقامة هذا المهرجان من قبل الأمانتين العامتين للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين في مثل هذه الظروف هو بناءا للحمة عراقنا الحبيب الذي حاول الإرهاب والكافرون تمزيقها.  وأثنى سماحته على التطور الحاصل في مسالة الخدمات بشكل عام والإعمار بشكل خاص وقد أكد انبهاره بما يرى.

وكان لسماحة الشيخ الملا كلمة في حفل الافتتاح تطرق فيها إلى بعض الجوانب السياسية وقال فيها:

أيها الأخوة.. إن هذه المنجزات واجب مقدس علينا أن نحافظ عليها جميعا وان نحافظ عليها بدمائنا وبكلمتنا وعلينا أن نعلم جميعا أن أعداء العراق يتربصون بنا الدوائر.

أيها السادة والمفكرون والعلماء والساسة المحترمون.. إن عراقنا يخوض تحديات، فقد حاول أعداء العراق أن يستبدلوا نهجهم في حربهم على العراق حيث كانت الحرب واضحة من خلال سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة واغتيالات وشعارات طائفية بغيضة، وقد كنا نحن الشعب العراقي الضحية في هذا الأمر، وعدونا غيّرَ سياسته مع العراقيين فأراد أن يتتلبس بقميص جديد هو القميص السياسي الذي يحاول ان يبني، وهؤلاء - وأنا أتحمل المسؤولية القانونية والشرعية والتاريخية- الذين نهجوا فكرهم السياسي في المطابخ العربية لا يريدون منا إلا الدمار ولا يريدون منا إلا أن نرجع إلى المربع الأول أو مربع مظلم اسمه السجون الحمراء والمقابر الجماعية وقطع الألسن والآذان.

ونتساءل اليوم.. هل هناك حرية في العالم العربي أو الإسلامي مثل الحرية التي نعيشها في العراق، حرية مفتوحة لأجل البناء، فلا نريد دكتاتورية وبعثية جديدة تأتي لتحكم العراق حتى لا تميز بين الشيعي والسني.

أخوتي..

اختم الحديث بعبارة، هذه المفاوضات التي سمعناها حدثت في تركيا أو في غيرها مع قادات مسلحة، نحن كشعب وأنا أتحدث كفرد منهم أقول: هذه المفاوضات مرفوضة لنا كشعب عراقي يمتلك إرادة حرة، ونحن لا نتفاوض ولا نسمح لأجنبي يتفاوض بالنيابة عن العراق، فالعراق فيه أبناء بررة ولا نسمح لأحد أن يتفاوض مع قتلة الشعب العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت العراق
2009-07-28
ينادون في السحر على رؤوس الاشجار اللهم العن مبغضي عليا ابن ابي طالب.صدق رسول الله ص ألذي لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحا. اللهم ونعاهدك ورسولك ان نلعن مبغضي أمير المؤ منين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وعن ابيه سيدنا ابو طالب المجاهد .الذي كان يخفي ايمانه كاأهل الكهف. ولهذا اأجره مرتين وسمي مؤمن قريش. لولا ابو طالب في مكه آوى وحاما. وسيف عليا في المدينه لاقى الحماما .ماثبت الاسلام دينا وقاما فعار على الامه التي تنكرت لفضلهما .ماكان حجا يؤدى ولاصلاه تقام ولاأذان على المنائر ينادى بالشهادتي
بنت العراق تابع
2009-07-28
الله يبصرك بالحق اكثر واكثر وينصرك لنصره المظلومين .ياريت الخونه امثال الظاري الذين يدعون خوفهم على العراق زورا ان يفتحوا عقولهم المغلقه . ولكن من تنادي؟ الله اعمى ابصارهم .لهم اعين لايبصون بها ولهم قلوب لايفقهون بها. لهم اذان لايسمعون بها.اللهم اهدي المضللين منهم. اللهم ثبت ولايه آل نبيك في قلوبنا الى ان نلقاك والعن مبغضيهم قال رسول الله قال رسول الله ان قوما ليس من الآدميين يلعنون مبغضي عليا ابن ابي طالب .قيل من هم يارسول الله قال القنابر في السحر على رؤوس الاشجار ينادون اللهم العن مبغ
الدكتور شريف العراقي
2009-07-27
ضرورة انشاء فدرالية الجنوب حتى تتمتع كل الطوائف فية بحرية الراي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك