اكد رئيس مجلس النواب اياد السامرائي مضي البرلمان بعملية استجواب المسؤولين بشكل مستمر محذرا من احتمالات التزوير التي قد تشوب الانتخابات المقبلة لافتا الى ان زيارته للكويت نجحت بتطويق الازمة مع العراق.
وقال رئيس مجلس النواب اياد السامرائي ان عملية استجواب المسؤولين والوزراء في الدولة مستمرة، حسبما افاد بيان صادر عن مكتبه الاعلامي امس واضاف السامرائي أن"عملية الاستجواب موجودة ولم تنته وقد أتت بنتائج جيدة ونحن ماضون بها وأن ما أخرها هو ظهور ملفات أكثر أهمية وبالذات ما يتعلق بتعيين السفراء والوكلاء" معربا عن إستيائه من حالة الإنتهازية السياسية التي تمارسها بعض الكتل في تعطيل عمل مجلس النواب بالإخلال بالنصاب" ومبديا في الوقت نفسه" إحترامه للكتلة التي تعلن عن موقفها الصريح.
ولفت الرئيس السامرائي الى أن" جزءا من المشكلة في كركوك وغيرها هو أننا الآن في عام انتخابي فتثار هذه المسألة كجزء من الحملة الانتخابية" داعيا القوى السياسية إلى "التزام الحس الوطني وعدم إثارة المسائل التي تفتت المجتمع.واشار ان" مقياس الوطنية للكتل السياسية هو كيف تستطيع القوى السياسية ان تحل مشكلة وطنية عراقية من خلال الحوار والتفاهم لا من خلال التصعيد واثارة الصراعات والأحقاد القومية او الطائفية.
وعن التراخيص النفطية ودور البرلمان فيها بين السامرائي الى أن "القوانين النافذة لا تعطي الإذن للحكومة العراقية الا بتوقيع عقود خدمة وما يتجاوز عن ذلك فهي بحاجة لان ترجع الى السلطة التشريعية" ومجلس النواب اذا وجد ان العقد (عقد مشاركة) أو لا يخدم مصلحة العراق فبامكانه ان يطعن به ويوقفه.وحذر رئيس مجلس النواب من "ان احتمالات التزوير موجودة والتزوير يتخذ أشكالا متعددة أخطرها هو التزوير في الوثائق الرسمية التي يتم تقديمها خلال الانتخابات المقبلة "مضيفا أن "جزءا من علاقتنا مع الامم المتحدة ومع منظمات أخرى ومع المفوضية الأوروبية هو ان نؤمن طاقة إضافية لأجهزتنا الرقابية في متابعة شان الانتخابات.
وتابع السامرائي ان "ضعف الأداء الدبلوماسي للعراق وضعف علاقاتنا مع الكويت أو مصر على سبيل المثال هو حاصل نتيجة عدم وجود سفير للعراق في تلك الدول وبالتالي شعرنا ان تنشيط الدبلوماسية العراقية مهم جدا لكي نعزز موقف العراق.وبخصوص زيارته للكويت أوضح السيد رئيس مجلس النواب أن "زيارة الكويت كانت بمنتهى النجاح لانها حولت مسار العلاقات من حالة التشنج والإتهامات إلى الهدوء ومحاولة إيجاد الحلول" مشيرا "سحبنا فتيل الأزمة وهدأنا الشارع العراقي والكويتي وثبتنا اسسا للعلاقات وفتحنا افاقا في كيفية المعالجة للمشاكل بين العراق والكويت واحطنا السيد رئـيس الوزراء بالتـفاصيل.
https://telegram.me/buratha