الأخبار

وزارة الثقافة تنفي فرضها رقابة رسمية على الكتب المستوردة

571 14:36:00 2009-07-26

نفت وزارة الثقافة فرضها رقابة رسمية على الكتب المستوردة او التي يراد طبعها في العراق. وقال وكيل الوزارة طاهر ناصر الحمود إن الوزارة لم تفرض أي قانون كما ادعت بعض وسائل الإعلام، موضحا أنها الزمت الناشر بتقديم تعهد يتضمن عدم ترويج الكتب التي تثير النعرات الطائفية أو تثير الكراهية والعنف بين العراقيين، أو الكتب المروجة للتنظيمات الارهابية.

وأكد الحمود أن جميع الكتب مسموح استيرادها بغض النظر عن توجهاتها الفكرية والثقافية والسياسية او مدى توافقها مع الوضع القائم، موضحا ان الدستور كفل حرية التعبير والمعتقد وتداول الكتاب، وأبدى حساسية خاصة تجاه هذه القضية.

وأشار الى أن وزارة الثقافة تعتبر نفسها سباقة الى حماية الحريات المكفولة من قبل الدستور.وكانت بعض وسائل الإعلام أشارت الى أن الوزارة اشترطت موافقتها على استيراد الكتب، وفرضت رقابة على الكتب الواردة للبلاد، أو التي يراد طبعها في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
abofatima
2009-07-26
لماذا هذا النفي يا سيادة الوكيل؟ الم تتشكل لجنة من الوزارة لهذا الغرض؟ وما الضير من وجود الرقابة على المطبوعات الداخلة عبر الحدود الى العراق؟ هل تسمحون بدخول كتاب الايات الشيطانية لسلمان رشدي مثلا؟ او المجلات والكتب الاباحية؟ او الكتب التي تسئ الى مكونات النسيج العراقي المذهبيةوالقومية؟وغيرها..لماذا الاستهانة بالقيم والمجتمع والتقاليد ؟ كل هذا حتى يقولوا انك سباق الى حماية الحريات التي كفلها الدستور؟ يا سيدي طز بهكذا حرية..واخيرا اين المكتب الاعلامي للوزارة التي انيطت به مهمة التصريح للاعلام ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك