الأخبار

عوائق عراقية أمام الصادرات الأردنية إلى بغداد

785 13:40:00 2009-07-19

تواجه الصادرات الأردنية إلى العراق تحديات كثيرة، تؤدي في مجملها إلى خفض كميات البضائع المصدّرة، سواء كانت البضائع من إنتاج المصانع الأردنية، أو أنها بضائع معاد تصديرها، أو عبارة عن تجارة الترانزيت. ومن التحديات التي تواجه صادرات الأردن إلى العراق، وغالبيتها عوائق غير جمركية، متمثلة في تعدد الجهات المسؤولة عن استقبال الشحنات من البضائع من وزارات ودوائر عراقية مختصة، إضافة إلى طلب الجمارك العراقية إرسال عينات من البضائع المصدرة ليتم فحصها في المختبرات العائدة للوزارة المعنية في بغداد.

وأوضح رئيس غرفة صناعة الزرقاء محمد التل أن "هذه الإجراءات تتسبب في تأخر إدخال البضائع إلى السوق العراقية من جهة، ومن جهة أخرى تحميل المصدّر الأردني تكلفة انتظار البضائع على الحدود (أجور انتظار الشاحنات)، إضافة إلى تكلفة إجراء الفحوصات، التي قد تفوق تكلفة البضاعة".

وأشار التل إلى الوقت الطويل اللازم لنقل العينات إلى المختبر، والوقت اللازم لاستلام نتائج الفحوصات المخبرية، مما يؤدي إلى إضعاف القدرات التنافسية للبضائع الأردنية المصدرة إلى السوق العراقية. وانتقد رئيس غرفة صناعة الزرقاء ارتفاع أجور الشحن والتأمين ورسوم المناولة في ميناء العقبة، فأجور الشحن إلى العراق نتيجة للظروف الأمنية السائدة هناك التي تعوق بشكل رئيس دخول الصادرات الصناعية الأردنية، والتي بمعظمها تتكون من المواد الغذائية والأعلاف ومواد التنظيف وغيرها.

وقال إن معظم صادرات الأردن إلى السوق العراقية في الوقت الراهن مكوّنة من مواد غذائية وأعلاف، وإنها سريعة التلف، في ظل الأجواء المناخية السائدة، داعياً الجهات الأردنية والعراقية المعنية دراسة موضوع الصادرات إلى السوق العراقية بكل شفافية وصراحة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتسهيل عبور البضائع إلى السوق العراقية الواعدة.

يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين الأردن والعراق بلغ العام الماضي 1.4 مليار دولار، فيما بلغ خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي 570 مليون دولار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم السعدي
2009-07-20
الا سحقا للاعراب
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2009-07-20
محمية الاردن الصهيونية أصبحت وكراً لقتلة الشعب العراقي من الارهابيين الصداميين والسراق والخونة وأزلام عصابة البعث البائد ! ولا ندري لماذا هذه العلاقات المتينة مع هذه المحمية ؟ هل يحصل ذلك بإيعاز من الامريكان أصدقاء وحلفاء وحماة الصهاينة ؟ أم بسب الفساد الذي يضرب المؤسسات الحكومية في العمق ؟ أم أن البعثيين في الحكومة والبرلمان الذين لبسوا أقنعة جديدة هم السبب في هذه العلاقات المتميزة مع هذه المملكة العميلة ؟
احمد الكاظمي
2009-07-19
الله اكبر هذا خبر رائع جدا جدا...لكن هل يستمر ذلك؟؟
Mohamed
2009-07-19
ماهذه الحقارة نستورد من مجرمي القاعدة لنمكنهم منّا أكثر، أو نستورد من الأردن الذي أذلوا العراقيين حكومة وشعباً ، كيف يتناسى الأخوان في الحكومة الموقرة الجديدة مافعله الأردنيون بنا ومازالوا لايستحون من التحريض على قتلنا، يستوردوا منهم أو ليبيعوا لم النفط بأسعار مفضلة وكيف بعد ذلك تطلب الحومة منّا أن ننتخبها إذا لم تنتقم لنا من هؤلاء الأوباش
الدكتور شريف العراقي
2009-07-19
هؤلاء يريدون قتلنا
ابو الصراحة الواقعية الهادفه
2009-07-19
باسمه تعالى أحسنوا الجيره وكونوا خيرا لنا لا شينا علينا يحس الشعب المنكود بجيرتكم ويتعامل معكم عين التراني أراها وألا فمن يقيم الفواتح لسفاكي دمائنا الأدناس ويؤوي مهجرينا ومفجرينا ومنتهكي شعبنا دفنا وتشريدا وتفريقا لابد ان يرى المزيد من ردود الفعل ونحمد الله العظيم ان امتلكنا مطاراتنا ومنتجعاتنا وديمقراطيتنا لئلا نقاسي من الحاقدين ناكري الجميل مبغضي أكثرنا محبي الجرذ الادنس مارشال الجرذان الافطس ومخلفيه الاوباش القتله الادناس ومن أراد لناسوء لابد وان يرى عينه والله يمهل ولا يهمل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك