الأخبار

الشيخ العطية يستبعد إقرار التعديلات الدستورية قريباًورجّح حظوظ المالكي بولاية ثانية

710 09:24:00 2009-06-17

استبعد النائب الاول لرئيس مجلس النواب الشيخ خالد العطية اقرار التعديلات الدستورية خلال الفترة المقبلة، وفي حين اكد ان الخلافات السياسية خارج اطار البرلمان اعاقت بشكل كبير اقرار عدد من القوانين المهمة ورجح تجديد الثقة برئيس الوزراء نوري المالكي لتوليه ولاية ثانية بعد الانتخابات التشريعية المقبلة.

وقال الشيخ العطية في حوار مع "الصباح": ان تعزيز الدور الرقابي يعد جزءا اساسيا من عمل البرلمان ومهمته بحسب مانص عليه الدستور، الا ان ما جرى مؤخرا من انطلاق استجواب الوزراء والمسؤولين دفعة واحدة جعل بعض الطلبات تتجاوز الاصول المعتمدة وبالتالي لم تساعد مجلس النواب لبلوغ غايته.وطرح نائب رئيس البرلمان رؤية ستراتيجية من ثلاثة مبادئ تتيح تعزيز الدور الرقابي على وفق اسس صحيحة وبناءة بما يؤدي الى تفعيل وتحسين الاداء الحكومي وتخليصه من الظواهر السلبية كالفساد الاداري والمالي، مبينا ان المبادئ الثلاثة ترتكز على الموضوعية في التعامل مع مظاهر الفساد الاداري والعمل على التصدي لها واستئصالها والاستعانة بالكفاءات النزيهة، اضافة الى التعامل بشكل مهني وتفعيل دور المؤسسات المختصة كهيئة النزاهة والمفتشين العموميين وديوان الرقابة المالية لجمع المعلومات الدقيقة والوثائق الصحيحة، فضلا عن عدم اعتماد ما وصفها الانتقائية في عرض الملفات والشخصيات وتناسي غيرهم من المفسدين وبعث رسالة طمأنة للقوى السياسية بان جميع المفسدين ملاحقون". ونبه العطية الى ان الخلافات السياسية خارج اطار البرلمان اعاقت اقرار القوانين ذات الصفة الستراتيجية، اذ ان وجود رؤى وافكار محددة بشأن بعض التشريعات كقانون النفط، لم تسمح بالوصول الى حل، كما ان المحاصصة عرقلت التوصل الى اتفاق على تمرير السفراء وكبار موظفي الدولة، لافتا الى ان هذا المنهج اصطدم ايضا بالرغبة السابقة لرئيس الوزراء باجراء تعديل حكومي بسبب تقيده بمعادلة التوافقية السياسية، وبالتالي فان التوجه القائم حاليا يسير باتجاه ملء الوزارات الشاغرة من قبل بعض وزراء الحكومة بالوكالة.

 واعلن النائب الاول لرئيس البرلمان ان الخلافات مازالت قائمة بشأن التعديلات الدستورية، لاسيما ان مواصلة اجراء التعديلات الثانوية بعيدا عن الجوانب الاساسية لن تحقق الفائدة من انجازها، مستبعدا اقرار هذه التعديلات قريبا بسبب عدم تجاوز اللجنة الخاصة خلافاتها.واكد العطية ان العمل بمشروع توسيع الائتلاف الموحد مستمر والمرحلة المقبلة ستشهد مشاركة عدد من القوى سواء داخل المكون (الشيعي) ام خارجه، بالاضافة الى الشخصيات المستقلة والمؤمنة بالثوابت الوطنية، متوقعا ان يحقق الائتلاف الاغلبية البرلمانية وبالتالي ترشيح احد شخصياته لمنصب رئيس الوزراء دون ان يستبعد تمديد ولاية ثانية للمالكي، الذي قال انه:"اثبت كفاءة ومهنية واخلاصا ووطنية “

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-06-17
نعم مع نوري المالكي مع رجل الدولة مع الوحيد الذي يقاتل على كل الجبهات .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك