و حول اهمية تسلم الملف الامني قال رئيس الجمهورية :" ان الحكومة قادرة على تسلم الملف الامني، و سيكون يوما تأريخيا عندما يتولى الشعب العراقي امن بلده بنفسه و هو جزء من سيادته".
واشار طالباني الى :" ان الاجتماع جرى في ظل اجواء ايجابية وكانت الآراء متفقة بشأن ضرورة العمل المشترك من اجل دعم الحكومة من اجل تنفيذ برنامجها و العمل على تخفيف التشنجات و التوترات في البلاد".
من جهته اشار رئيس الوزراء نوري المالكي الى انه :"تم تناول مختلف القضايا التي تقع تحت عنوان بناء الدولة بناء صحيحا و دستوريا . وجرى بحث كيفية مواجهة التحديات و التطورات و ايجاد الاجواء و المناخات المناسبة بين كل الشركاء و الفرقاء في العملية السياسية من اجل مصلحة البلاد و المواطن".
كما سلط رئيس الوزراء الضوء على مضمون لقائه بالمرجع الديني السيد علي السيستاني، مؤكدا ان السيد السيستاني اظهر اهتماما عاليا بمساعدة السياسيين على تجاوز الكثير من المنعطفات الخطيرة التي مرت بها العملية السياسية .
و اضاف المالكي :" ان السيد السيستاني يفتح قلبه بشكل جيد و يبدي وجهة نظره في القضايا التي تهم البلاد ومنها موضوع الاختلافات و الانتخابات القادمة و تسلم الملف الامني".
و في ما يتعلق بموضوع تسلم الملف الامني، ابدى رئيس الوزراء ثقته الكاملة بقدرة الاجهزة الامنية على تسلم هذا الملف ، مؤكدا ان قدرات هذه الاجهزة تطورت بشكل نوعي و عددي و اكتسبت خبرة جيدة.
و اشار المالكي الى اهمية اليوم الذي تتسلم فيه القوات العراقية الملف الامني و الذي وصفه باليوم المبارك، مؤكدا ان هذا اليوم الثلاثين من حزيران ، يذكرنا بثورة العشرين التي لها تأريخ مجيد للعراقيين. وقال بهذا الخصوص :" ان ذلك يعطي دلالة و رسالة ممتدة من 30 حزيران 1920 الى 30 حزيران 2009 ".
من حانبه شدد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي على:" اهمية الاجواء المشجعة التي سادت الاجتماع الاخير للمجلس السياسي للامن الوطني من اجل مراجعة الاوضاع و مناقشة التحديات".. مؤكدا انه :"بوجود هذه الاجواء الايجابية فاننا مطمئنون على قدرتنا على الدفاع عن بلدنا بوجه الارهاب و التخريب". وتمت خلال الاجتماع مناقشة مجريات الامور السياسية و الامنية و القضايا العامة في البلاد .
https://telegram.me/buratha