الأخبار

بحر العلوم : 30 مليار دولارخسائر تأخير إصلاح القطاع النفطي في العراق

766 20:45:00 2009-06-15

المركز الاعلامي للبلاغ / متابعة

قدر وزير النفط السابق ابراهيم بحر العلوم تكلفة التأخير في برامج إصلاح القطاع النفطي في العراق بخسارة قدرها نحو 30 مليار دولار، مشيراً إلى تشابك عوامل متعددة زادت مشاكل القطاع، ومحذراً من أنه إذا لم تنجح السلطات المعنية بإخراج القطاع من البيروقراطية التي تحكم عمله كمرحلة أولى، فهو سيعاني مزيداً من الأزمات، والتدهور في الإنتاج.

وأشار إبراهيم بحر العلوم في حديث نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الاحد إلى رغبة الشركات العالمية بالاستثمار في العراق، لافتاً إلى "ان غياب الإطار القانوني وعدم توافق الكتل السياسية على رؤية معينة للاستثمار من الأمور التي قد تؤثر في القرار، لكن تبقى للشركات رؤية في توقيت الدخول وبشروط تعاقدية تأمل في تحقيقها على حساب العراق".

ورأى بحر العلوم ان تخطي النهج الحالي لوزارة النفط قد يساهم في تفعيل الموقف، غير ان الشركات ستبقى حذرة من الاستثمار، حتى تتبلور سياسة نفطية، وتحل إشكالية قانونية العقود التي ستبرمها الوزارة.وحول نية العراق عقد ورشة للشركات النفطية في بغداد بشأن جولة التراخيص الأولى، قال ان احتمالات نجاح جولة التراخيص الأولى "ضئيلة لأسباب فنية تتعلق بطبيعة الحقول وأخرى تتعلق بإعلان الوزارة عن الجولة الثانية للحقول المكتشفة"، معتبراً ان التشابك في جولات التراخيص يقلل من فرص التنافس، ويؤخر اتخاذ القرار المطلوب، ومعرباً عن خشيته من "ان يؤول الأمر كما آلت إليه عقود الإسناد الفني، ما يزيد فرص الاحتكار ويضعف التنافس، وهذا ليس في مصلحة العراق".

وأوضح ان ثمة سوء تخطيط في التعامل مع ملف الاستثمار النفطي، منتقداً طرح 80 بليون برميل نفط للاستثمار في شكل ارتجالي.وأشار إلى ان التراخيص الأولى ابتاعتها الشركات الكبيرة، التي لا تزال في دوامة معرفة التفاصيل الفنية والقانونية والمالية، وقدمت مئات الأسئلة للوزارة للاستيضاح، كما ان لقاء اسطنبول في هذا الشأن لم يحقق الغاية المطلوبة.

يذكر أن الحكومة العراقية تستعد الآن لإعلان أسماء الشركات صاحبة العروض الفائزة بتراخيص تطوير واستغلال حقول نفط وغاز في العراق من بين 35 شركة عالمية أغلبها أمريكية تشارك في السباقللفوز بنصيب من كعكة النفط والغاز في العراق، ومن المقرر أن يتم فتح العطاءات يومي 29 و30 من الشهر الجاري في بغداد بحضور حشد كبير من المهتمين في قطاع النفط والأعلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
النجفي
2009-06-16
يعني للعراق عشرات المليارت من الدولارات الا يمكن للجكومه ان تشتثمر اموال الشعب العراقي في النفط العراقي مهندسين العراق من المهندسين الكفوئين الا يمكن جلب معدات حديثه والعراقيين يبداون تطوير نفطهم كلمه الاستثمار اصبحت مبهمه والمعنى الوحيد هو بيع العراق للاجانب والا بماذا نستطيع تفسير تاخير الحكومه في جلب المعدات الحديثه لصناعه النفط العراقيه الا ان تاتي الشركات الاجنبيه فلماذا مليارات العراق في البنوك الاجنبيه الا يمكن استثمارها في النفط العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك