اضافة الى كون هذه الخلافات تساعد على حل كثير من الاشكاليات كما هو الحال في كثير من الدول الغربية ، مضيفا: اننا نؤكد على ضرورة ان لايتحول الخلاف الى صراع سياسي لان الخلاف سنة وعمل طبيعي لانعترض عليه مادام في اطاره الصحيح وهذا ما يجب ان نحرص عليه واضاف في اشارة لعلاقة المجلس الاعلى بحزب الدعوة قائلا: انا لا انكر ان هناك اختلافا في وجهات النظر ولديهم آليات وتفسيرات قد تختلف عما نرى وتحالفات قد تختلف عنا لكننا حريصون على ان تكون هذه الخلافات ضمن المسموح به في اطار التنظيم الواحد وان لا يتحول هذا الى صراع وقد قطعنا اشواطا كثيرة في ترطيب الاجواء والعمل على احتواء الخلافات ضمن المسموح به على ان لايتعدى ذلك الخطوط الحمراء.
وحول دور فخامة رئيس الجمهورية في تلك العلاقة، قال العامري: الرئيس طالباني اخ كبير وله دور وطني معروف وبالتأكيد سيكون له دور في حل المشاكل التي تحصل والعمل على ابقاء الائتلاف موحدا لأن قوة الائتلاف هي قوة للتحالف الكردستاني وكذلك قوة التحالف هي قوة للائتلاف فهي قوة متبادلة وهناك حرص شديد من قبل فخامة رئيس الجمهورية على ضرورة ابقاء الائتلاف موحدا مقتدرا وحل المشاكل التي تحصل وقد اعلن فخامته عن استعداده لحل الخلافات بيننا وبين الدعوة .
كما اشار العامري الى الخروقات الامنية الاخيرة نافيا ان تكون الخلافات السياسية سببا فيها حيث قال : اعتقد ان الغرور والغفلة والتراخي في متابعة الملف الامني هي السبب الاول في ذلك، العمل الامني يحتاج الى جهد خصوصا فيما يتعلق بالارهاب هناك حرب عصابات يجب ان نكون حذرين وهناك نظرية تسمى بنظرية القط والفأر فاي غفلة للحكومة تأتي بمردودات سلبية يجب ان نكون على حذر دائم واليقظة الدائمة هي التي تفوت الفرصة على الاعداء.
مضيفا: من يفسر ان الخلافات وراء الخروقات الامنية فذلك تفسير خاطئ وفاشل وهناك بعض الجهات الامنية والعسكرية تسعى للتحجج بها وتضع اللوم على الاخرين بحجة ان السياسيين مختلفون وانا ارى ان الخلاف بين السياسيين اقل مما يمكن وعندما تحسن الوضع الامني كانت الخلافات السياسية اكثر من الان والتحجج من الاجهزة الامنية غير مقبول وتقصيرهم وغفلتهم هي السبب الرئيسي وراء تدهور الوضع الامني،
وحول جدوى او ضرورة دخول العراق في منظومة امن اقليمي قال العامري: اعتقد ان اي منظومة مثل تلك يجب ان تدرس من جميع النواحي وان تدرس من كافة الابعاد وهل هي من مصلحة العراق لذلك من السابق لاوانه ان نتحدث ان نكون ضمن هذه المنظومة او لانكون يجب ان نعرف مسبقا ما هي هذه المنظومة ومن الدول المشاركة فيها وماهي اهدافها وآليات عملها لذلك عندما نعرف ذلك نضع مسودة عمل بخصوص الانضمام.
https://telegram.me/buratha