قال مستشار في هيئة الاستثمار الوطنية العراقية، الاثنين، إن تداعيات الأزمة المالية العالمية تشكل عاملا مساعدا لجذب رؤوس الأموال الاجنبية للسوق المحلية، مبينا أن الهيئة ستعقد ندوتها الموسعة عن واقع الاستثمار في البلاد يوم الـ22 من شهر شباط فبراير 2009 الجاري.وأضاف عبد الله البندر لـ (أصوات العراق) أن الهيئة الوطنية للاستثمار “حددت يوم الـ22 من شهر شباط فبراير 2009 الجاري موعدا لعقد الندوة التي ستجمع بين أعضائها والمحافظين لمناقشة واقع الاستثمار في المحافظات وتشخيص المشاكل التي أخرت تنفيذ مشاريع وبرامج تطويرية كثيرة”.وأوضح أن الهيئة “انتهت من إعداد المحاور الرئيسة للمواضيع الاستثمارية”، معربا عن أمله بأن تشارك في الندوة “رؤوس أموال لها القدرة على الإسهام بالمشاريع الاستثمارية”، لافتا إلى أن “استمرار تداعيات الأزمة المالية العالمية يشكل عاملا مساعدا في جذب رؤوس الأموال الاجنبية وكبريات الشركات العالمية المتخصصة في البناء والمقاولات للعمل في السوق المحلية”.وأفاد أن الهيئة “وضعت برنامجا خاصا لمساعدة مجالس المحافظات في التطبيق الاستثماري”، عادا أن “تخفيض الموازنة المالية للدولة عامل مهم لتنشيط الاستثمار وأخذ القطاع الخاص دوره في البلاد”، بحسب رأيه.إلى ذلك قال البندر إن الهيئة الوطنية للاستثمار “تتابع مع الوزارات والجهات المعنية في المحافظات الخرائط الاستثمارية وتحديد أولويات المشاريع”، منوها إلى أن المنهاج الاستثماري المبني على أسس علمية من شأنه “القضاء على الفساد الإداري عبر تنظيم صرف الأموال ومعرفة الجهات المنفذة”.