رحبت المفوضية الاوربية اليوم الجمعة، بانتخابات مجالس المحافظات التي ستقام غدا السبت، في 14 محافظة عراقية معلنة في الوقت نفسه عن مساعدات مالية للعراق بقيمة 72.6 مليون يورو لمساعدة الطبقات الأكثر فقراً في العراق والمساعدة على بناء قدرة الحكومة العراقية على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين العراقيين.وقال بيان للمفوضية ان المفوضية “ترحب باجراء انتخابات مجالس المحافظات غدا السبت، والتي تعد مرحلة اولى في سلسلة انتخابات هامة في تصل ذروتها بالانتخابات التشريعية التي من المتوقع اجراءها نهاية عام 2009 “.واعلنت المفوضية انها تقدم الان للعراق مساعدة جديدة بقيمة 72.6 مليون يورو ” لدعم الطبقات الأكثر فقرا في العراق والمساعدة على بناء قدرة الحكومة العراقية على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين العراقيين”.وقالت المفوضة الاوربية ان “منحة المساعدات الجديدة تأخذ في الاعتبار الأولويات والموارد العراقية وستوزع بواقع 42 مليون يورو للنازحين العراقيين داخل العراق او في الاردن وسوريا و 30.6 مليون يورو مقسمة عبر ثلاثة قطاعات هي المساعدة التقنية للوزارات العراقية ، وتطوير خدمات الطوارئ الطبية وبنوك الدم وتحسين إدارة المياه و قطاعات المرافق الصحية”.واضاف البيان ان المفوضية “وبعد الطلب المقدم من العراق واستكمالا للدعم المهم الذي قدمته خلال انتخابات عام 2005 ، فانها وفرت مجموعة من الادوات لمساعدة العراق في التهيئة لانتخابات مجالس المحافظات “.واوضح البيان ان المفوضية قدمت “20 مليون يورو من خلال الامم المتحدة لمساعدة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتعزيز قدرتها في الحصول على الخبرة الخارجية في مجال الانتخابات بالاضافة الى تعزيز دور منظمات المجتمع المدني وتقديم الدعم لجماعات مراقبة الانتخابات والرصد الاعلامي “.واشار الى ان المفوضية بالاضافة الى ذلك ” نشرت اثنين من خبراء الانتخابات في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بغداد لتقديم المشورة بشأن تعزيز خطوات الثقة خلال الانتخابات وبعدها “.ونقل البيان عن المفوضة الاوربية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر قولها ” غدا يوم مهم في تاريخ الديمقراطية في العراق”.واضافت ” انا فخورة ان المفوضية الاوربية ستلعب دورا صغيرا في الحدث لكنه دور مهم”. وحثت الناخبين العراقيين على “الاستفادة من حقهم الديمقراطي والتوجه لصناديق الاقتراع غدا “.واشارت الى ان ” استمرار العملية الديمقراطية وتعزيز المؤسسات الديمقراطية هي خطوة أخرى في تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار في العراق “.
اشكركم ولله عمي اهل كرم وخير وجاويد مو مثل العرب الي يبجون في ابوب الامم المتحده يطالبون العراق بديون البعثيه الصداميه الهمجيه الي دفعولهم القتلنه واليوم يطالبون بيه ولله الغرب اولاد اجاويد وكرم الله يطيكم ابكده اظعاف مظاعفه من الخيرشكرا لكم.