متابعة : سامي جواد كاظمكشف مصدر أمني عراقي ان الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت مخططا للحزب الاسلامي العراقي بزعامة نائب الرئيس طارق الهاشمي لتزوير انتخابات مجالس المحافظات في عدد من مناطق مدينة صلاح الدين ( 170 كم شمالي بغداد).
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ان المخطط الذي تم وضع اليد عليه في قضاء الدور شرقي تكريت أثناء عملية تفتيش اعتيادية تضمن السيطرة على المحافظة خلال الأشهر الستة المقبلة وتكوين خارطة لجميع المدن والقرى في المحافظة وجمع المعلومات عنها والسيطرة التامة على ديوان الوقف السني في المحافظة من خلال الضغط على ديوان الوقف السني العام في بغداد لتعيين شخص يدعى حسين علاوي بدلا من رئيسه الحالي محمد عثمان.
وأضاف كما تتضمن الخطة أيضا السيطرة على المساجد في جميع أنحاء المحافظة وتطهيرها من العناصر البعثية والمتطرفة والمبتدعة بشكل لا يشوه سمعة الحزب بحسب المخطط على ان يتولى الأشخاص الذين سيتم الاعتماد عليهم في ديوان الوقف السني تنفيذ هذه المهمة«.
وأوضح المصدر ان الخطة تقضي بزج الخطباء الذين يحملون أفكار الحزب وتوجهاته ليعتلوا منابر المساجد خلال خمسة أشهر والشروع بنشر أفكار الحزب مع اقامة منتدى سمي بمنتدى (الساسة الشرعية) يقوم على اعداد الأئمة والخطباء وتدريبهم على نشر أفكار الحزب في المساجد والأسواق والأماكن العامة.
وأشار الى ان الخطة تتضمن أيضا الطواف على المساجد بواسطة دعاة الحزب ليتعرفوا على المواطنين ودعوتهم الى الاسلام الوسطي وتخليصه مما لحق به من الغلو والتطرف وانهاء الفكر السلفي المتشدد والفكر الصوفي المنحرف والفكر العلماني البعثي الدنيوي وتنظيم دورات لتحفيظ القران للأطفال من كلا الجنسين وبعمر 10 سنوات ونشر مبادئ الحزب بينهم مستعينين بغير عناصر الحزب.
وكان حمد حمود القيسي محافظ صلاح الدين قد شن الثلاثاء هجوما لاذعا ضد الحزب الاسلامي في محافظة صلاح الدين لسيطرته على جميع مفاصل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في المحافظة.
وقال القيسي في تصريح صحفي ان حزبا اسلاميا له نفوذ كبير في الحكومة العراقية يعمل على تزوير الانتخابات من خلال سيطرته على مفوضية الانتخابات في المحافظة وهو ما يخرجها من صفة المستقلة التي سميت بها
https://telegram.me/buratha