الأخبار

زيباري في منتدى دافوس الاقتصادي : العراق سيلعب دورا مهما على المستوى الإقليمي

648 19:37:00 2009-01-29

قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، الخميس، إن العراق سيلعب دورا إقليما مهما خلال الفترة القادمة، معتبرا أن الإدارة الأمريكية الجديدة أعطت مؤشرات جيدة حول التعامل مع العالم العربي والإسلامي.وأضاف هوشيار زيباري خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا أن “جميع الحقائق على الأرض ترينا أن هناك تناقصا في العنف بالعراق، وان هناك ثقة اكبر بين أفراد الشعب العراقي”ونوه زيباري إلى إن العراق “سيشهد ثلاث انتخابات الأولى ستعقد بعد غد وهي للمجالس المحلية والثانية في الصيف وستكون متعلقة بالاتفاقية الأمنية، إضافة إلى الانتخابات العامة التي ستجري نهاية العام الحالي” معتبرا أن العام “سيكون عاما للأمل بالنسبة للعراقيين”.وكان منتدى دافوس افتتح أعماله يوم امس الاربعاء في سويسرا تحت عنوان “تشكيل عالم ما بعد الأزمة”، إذ ستركز على أزمات الصناعة المصرفية والركود الاقتصادي وانهيار أسواق المال والبورصات، التي لربما تعتبر الأسوأ في التاريخ الحديثوأشار زيباري إلى إن ” العراق سيلعب دورا اكبر على المستوى الإقليمي بعد التحسن الكبير الذي شهده .”وحول توقعاته للإدارة الأمريكية الجديدة قال زيباري أن “الإدارة الأمريكية الجديدة أعطت مؤشرات جيدة حول التعامل مع العالم العربي والإسلامي” متأملا أن “تظهر الإدارة الجديدة جديتها وتستمع للآخرين دون أن تملي رأيها عليهم”.ويشارك في منتدى دافوس لهذا العام والذي افتتح اعماله امس في مدينة دافوس السويسرية ويستمر لخمسة ايام، حوالي 2500 مشارك من 96 دولة، بما في ذلك 41 زعيم ورئيس دولة أو حكومة بالإضافة إلى مشاركة 17 وزير مالية و19 من محافظي المصارف المركزية. وستشهد القمة الاقتصادية، اضافة الى مشاركة حوالي 1400 رئيس شركة.و (دافوس) بلدة صغيرة تقع في سلسلة جبال الألب السويسرية، واكتسبت شهرتها العالمية بعد احتضانها سنويا للملتقى الاقتصادي العالمي الذي بات يحمل اسمها ويستقطب الشخصيات السياسية الدولية، والمفكرين والخبراء في مجالات الاقتصاد والأعمال والسياسة.وانطلقت أول دورة لـ (منتدى دافوس الإقتصادي العالمي) في العام 1971، وكانت متخصصة في إدارة الأعمال والمؤسسات. ثم توسعت أنشطة المنتدى لتضم أهم مواضيع الساعة على الساحة الدولية، ومتطلبات المستقبل في النواحي الاقتصادية والسياسية والعلمية.وخرجت فعاليات المنتدى خارج بلدة (دافوس)، للمرة الأولى، إلى الولايات المتحدة في أوائل سبعينيات القرن الماضي (العشرين)، ومنها إلى منتجع عند البحر الميت في الأردن لدورتين متتاليتين، ثم إلى منتجع (شرم الشيخ) في العام (2006).

اصوات العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك