طلب السفير الأميركي في بغداد ريان كروكر، الخميس، من القادة العراقيين التعامل مع “حقيقة” أن رئيس النظام المقبور صدام حسين أعاد رسم الخارطة العراقية لمعاقبة مجموعات سكانية، مبينا ان العراق الذي يواجه تحديات كبيرة، سيكون محور تركيز السياسية الامريكية مستقبلا.وقال كروكر الذي ستنتهي مهمته في العراق اواسط شهر شباط فبراير المقبل، في لقاء نشرته صحيفة الشرق الاوسط الاربعاء إن “العراق يواجه تحديات كبيرة، منها تحدي الأراضي المتنازع عليها وحدودها”، مبينا ان هذا “إرث من عهد صدام، فقد أعاد رسم الخريطة العراقية لمعاقبة مجموعات عراقية، وعلى القادة العمل على حل هذه المشكلة”.وتابع كروكر قائلا هناك تحد اخر يواجه العراق، وهي “قضية سيادة القانون، فالعراق مثلما يعترف القادة العراقيون يعاني من مشكلة كبيرة وهي الفساد، ويجب معالجة ذلك لأنه مضر جدا بالتنمية الاقتصادية وبالثقة العامة”.واضاف كروكر في معرض حديثه عن اتفاقية سحب القوات الامريكية من العراق، ان العراق “بلد مهم جدا في هذه المنطقة وفي المجتمع الدولي، وسيكون محط تركيز للسياسة الأميركية مستقبلا، ولا يوجد شك حول ذلك”، متابعا “العراق في قلب الشرق الأوسط، وسلبا أو إيجابا، ما يحدث في العراق والطريقة التي يضع العراق نفسه بها في ما يخص علاقاته مع جيرانه، سيكون له تأثير كبير”.ووجه كروكر نصيحة الى خليفته في اداء مهام السفارة الامريكية ببغداد قائلا “من المهم أن تتحلى بالصبر الاستراتيجي، وأن تعي أن تطوير العراق الجديد سيستغرق الكثير من الوقت، ولا يمكن توقع المعجزات بين ليلة وضحاها”، مضيفا “ما يجب فعله مستقبلا هو بناء علاقة، على مراحل، يمكن للشعبين العراقي والأميركي مساندتها، وهذا ما يتطلب الكثير من الصبر الاستراتيجي. ومن المهم جدا أن نستمع إلى العراقيين، وأن نفهم ما مر عليهم، وكيف ينظرون إلى المنطقة وإلى العالم”.وكان كروكر شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى بغداد في آذار مارس من العام 2007.ولم تعين الولايات المتحدة خلفا لكروكر، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية منتصف الشهر الجاري ان السفير كروكر سوف يبقى في منصبه الحالي حتى يصار إلى تسمية خلف له من جانب الرئيس المنتخب باراك اوباما، فيما اشارت مصادر امريكية الى ان اوباما قد وافق على تقديم كروكر استقالته في 12 من شباط فبراير المقبل، دون اعطاء تفاصيل بشأن الشخص الذي سيخلف كروكر سفيرا في العراق.وكان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، قلد كروكر الذي يعد أعلى ديبلوماسي امريكي في الشرق الأوسط، منتصف الشهر الجاري، ارفع وسام مدني امريكي، واصفا إياه بـ”لورنس العرب” الأمريكي.وقال بوش في أثناء الحفل إن ما يقرب من أربعة عقود من خدمته في الخارج، أصبح راين كروكر معروفا بوصفه لورنس العرب الأمريكي. فقد أخذته مهنته إلى كل زاوية من زوايا الشرق الأوسط، مشيدا بخدمة كروكر في العراق على مدى سنتين تقريبا، مضيفا ان المؤرخين حين يكتبون في المستقبل ما سماه “قصة التحول في العراق”، سيشيرون إلى العلاقة الفريدة بين رجلين استثنائيين: الجنرال ديفيد بيتريوس والسفير راين كروكر.وتعاون بيتريوس، الذي تولى قيادة قوات التحالف في العراق من كانون الثاني يناير 2007 حتى ايلول سبتمبر 2008، مع كروكر في تنسيق جهودهما العسكرية والديبلوماسية للتعامل مع الأوضاع في العراق، وكثيرا ما عدّت تقارير غربية هذا التعاون استراتيجية ناجحة في العراق.
اشكرك ايها الاخ الطيب على الخدمه الجليله للشعب العراقي والله لايرجع ابو عمر الافغاني الطائفي والله ايها الاخ كركر لقت اثبت اصالتك وعدلك بين العراقيين حتى ان المالكي وبسنادك له قدر ان يقضي على الارهاب العراق يريد احد مثلك صبور مو طائفي مثل ابو عمر لفغاني الوسخ وكل الحب الك الاحترام للي قدمته للعراقيين من خدمات مشكور يلاصيل
طاهر عباس
2009-01-30
الحل بسيط جدا وهو العودة الى خارطة العراق الادارية في العصر الملكي بداية تاسيس الدولة العراقية .
ا بو حكيم العراقي
2009-01-29
مو جديده ...علينه مو ....
علي القيسي
2009-01-29
انتم من دعم صدام وركز الصراع الطائفي في العراق دع العراق للعراقيين واذهب غير مأسوف عليك