صرحت النائبة ساجدة قدوري عضو اللجنة الأمنية في بعقوبة أن عددا من الأسر المشردة التي عادت إلى ديارها، تتعرض للاستهداف من قبل الجماعات الإرهابية، بهدف منعها من المشاركة في الانتخابات، لافتة إلى أن الأسوأ من ذلك أن أولئك الذين يستهدفونهم، يسعون الآن لتمثيلهم في المجالس المحلية. وأضافت قدوري لقد أصدرت السلطات القضائية 15 أمر اعتقال بحق عدد من مرشحي الكتل السياسية. وهم يواجهون الآن اتهامات بالتورط في جرائم مثل القتل، وإجبار الأسر على الفرار، والارتباط بميليشيات مسلحة، ولاسيما تنظيم القاعدة في العراق. وقال النائب طه درع؛ عضو البرلمان عن الائتلاف العراقي الموحد في بعقوبة المجال مفتوح أمام المواطنين هذه المرة للمشاركة، لكن ثمة مخاوف حقيقية من أن بعض المرشحين، ممن تورطوا في أعمال العنف، وإجبار المواطنين على الفرار، وأولئك الذين تورطوا مع القاعدة أو الميليشيات المتحالفة على مدى السنوات الماضية، قد يفوزون في الانتخابات وهذا وضع خطير. ويتنافس 600 مرشح على 29 مقعدا من مقاعد المجلس المحلي في ديالى. وهناك أكثر من 500 مركز اقتراع تم تجهيزها لاستقبال حشود قياسية من الناخبين، كما يأمل مسؤولو الانتخابات في المحافظة .