"لقد تكلمت اليوم عبر الهاتف مع رئيس الجمهورية العراقية ووزير الخارجية العراقي للتأكيد على التزامنا اتجاه العراق كبلد ديمقراطي وذا سيادة وأهمية انتخاباتهم المقبلة".
وذكرت كلنتون خلال زيارة مفاجئة قامت بها إلى مكاتب المراسلين في وزارة الخارجية الأميركية يوم الثلاثاء، أنها وجدت من الاتصالات التي أجرتها مع الكثير من المسؤولين الأجانب وجود حماس وقبول اتجاه المبادئ التي حددها الرئيس أوباما لسياسته الخارجية.
هذا وذكر بيان صادر من رئاسة الجمهورية عن تلقي الرئيس الطالباني اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون جاء فيه:
تلقى رئيس الجمهورية جلال طالباني، مساء اليوم الثلاثاء 27-1-2009، اتصالاً هاتفياً من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، تمنت خلالها أن تشهد العلاقات العراقية الأمريكية مزيداً من التطور و التعزيز في ظل القيادة الحكيمة للرئيس طالباني و في إطار الاتفاقات الثنائية بين البلدين.و عبر الرئيس طالباني عن سروره بهذا الإتصال، مجدداً التهنئة للسيدة كلينتون بمناسبة تسنمها منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، و عبر عن ثقته بأن تشهد العلاقات بين العراق والولايات المتحدة تطوراً كبيراً في ظل السياسة الحكيمة التي تنتهجها وزيرة الخارجية الأمريكية و أن تثمر الجهود المبذولة نحو تحقيق السلام و الديمقراطية في الشرق الأوسط.و استعرض الرئيس طالباني الجهود التي تبذل في الوقت الحالي للتحضير لإجراء انتخابات مجالس المحافظات و الحملات الانتخابية للمرشحين، مشيراً إلى أن مشاركة العراقيين في هذه الممارسات تعتبر إشارة مفرحة و مشجعة على حرص و حب العراقيين للديمقراطية و الحرية.و حول العلاقات بين الحكومة الاتحادية و حكومة إقليم كردستان، أكد رئيس الجمهورية سير هذه العلاقات نحو الأفضل. كما أشار فخامته إلى الجهود الحثيثة التي يتم بذلها لتوطيد العلاقات بين إقليم كردستان و تركيا.من جانبها، عبرت السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية عن سرورها بهذه التطورات الإيجابية التي يشهدها العراق.ونقلت وزيرة الخارجية تحيات الرئيس الأمريكي السبق بيل كلينتون و أبدت رغبتها في زيارة العراق.و حمّل الرئيس طالباني، وزيرة الخارجية الأمريكية، تحياته إلى صديقه القديم بيل كلينتون الرئيس السابق للولايات المتحدة، معبراً عن أمله بأن تقوم السيدة كلينتون بزيارة العراق ليلتقي بها و لتطلع بنفسها على التطورات الكبيرة التي شهدتها البلاد.
https://telegram.me/buratha