وقال شيخ الأزهر «لم يحدث أن رحبت بالدعوة ثم رفضتها.. هذا أمر عار من الصحة تماما، ولكن كل ما في الأمر أنني لم أعط ردا على الدعوة التي وجهها إلي ديوان الوقف الشيعي العراقي خلال زيارته لي بالقاهرة عبر نائب رئيس الديوان د.علي الخطيب لتكريم الإمام مالك الأشتر النخعي»، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن الزيارة التي قام بها وفد الوقف الشيعي إلى مكتبه «لم تستغرق أكثر من 5 دقائق، وكان الكلام في المجمل عن أحوال المسلمين، ولم نتطرق إلى أي أطروحات سنية أو شيعية كما تردد».
كما نفى شيخ الأزهر أن يكون قد رفض تدريب أئمة الشيعة العراقيين في الأزهر الشريف، قائلا: «لم يحدث أن أصدرت قرارات بمنع تدريب أئمة الشيعة في الأزهر، وهم لم يطلبوا ذلك من الأساس، ويجب على كل من يحاول الإيهام بأن هناك فرقة ما بين الشيعة والسنة أن يدرك أننا مسلمون». وتساءل: «ألا يشهدون بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.. هل نستطيع أن نقول إنهم غير مسلمين بعد هذه الشهادة؟»، وتابع موضحا «إن شريعة الإسلام السمحة تعطي لكل إنسان حقه في الحياة».
https://telegram.me/buratha