اتهم نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي أثناء لقاءه بشيوخ ووجهاء الديوانية، الأحد، جهات، لم يسمها، بمحاولة تسييس العشائر، منوها إلى إن مثل هذه المحاولات أثبتت فشلها منذ تأسيس الدولة العراقية.وقال الدكتور عبد المهدي أن بعض الجهات تحاول تسييس شيوخ العشائر الذين هم دعامة أساسية من دعائم الشعب. مستذكرا محاولات الحكومات العراقية منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة، والمحاولات الفاشلة للفترة الملكية وما بعدها، بتسييس العشائر العراقية. وبين أن الشيوخ كانوا أسمى من هذا برفضهم كل هذه المحاولات.في سياق آخر، انتقد عبد المهدي النظام المركزي في الحكم وقال انه نظام الحزب أو الفرد الواحد وهو نظام مستبد. مؤكدا أن هذا مخالف للدستور العراقي الذي ينص على نظام اتحادي فدرالي لا مركزي وهو مطلب الشعب العراقي ولا يمكن الاستغناء عنه.
في عام 1963 طلب محافظ الديوانية المدعو حسين الصافي من العشائر الذهاب الى النجف الاشرف لزيارة امير المؤمنين فاذا بهم يجلسون في ساحة ويخطب بهم مسؤول كبير جاء من بغداد وخلال الخطاب حصل هرج ومرج نتيجة تدافع الناس ورجعت العشائر خائبة تردد "مليوصة ياحسين الصافي" اي اتيت بنا لزيارة الامير ام لحضور مهرجان. ونفس القصة تنطبق الان حيث تعقد مجالس اسناد العشائر حيث تسأل العشائر "مليوصة يا الذي اتيت بنا الى هنا" حيث اسناد من ضد من.