واضاف:" ان تشييد السفارة لم يكن له ان يحدث مثلما لم يكن ان يحدث تحرير العراق من الدكتاتورية لولا القرار الشجاع للرئيس الامريكي جورج بوش لتحرير العراق من الدكتاتورية التي دمرت اجيالا من العراق وهدرت امواله".
وتابع طالباني :"ان شعب العراق لن ينسى مساعدتكم ايها الاصدقاء الامريكان وسوف يبقى يتذكر تضحياتكم . وان هذا ليس صرحا للسفارة انما هو صرح للصداقة العظيمة بيننا , لذلك املنا كبير بان تلعب السفارة دورا في تطوير وتحسين العلاقات على جميع المجالات والصعد". واشار الى :"ان العاملين في السفارة سيجدون كل الدعم من هيئة الرئاسة".
من جانبه قال نائب وزيرة الخارجية الامريكي جون نغروبوتني:" ان العراقيين والامريكيين يقفون بكتف واحد لمواجهة التحديات بوضع اساس قوي من خلال الاتفاقيتين الموقعتين بين البلدين . ونحن سندعم العلاقات بين بلدينا من خلال هذه السفارة وسنواصل العمل بتقاليد العلاقة والدعم للعراق". وذكر:"اننا عملنا على اجراء انتخابات ناجحة في عام 2005 وكانت اول انتخابات تجري في العراق ولن تكون الاخيرة في الطريق الديمقراطي . ثم اتت من بعدها الانتخابات التي اتت بالحكومة الحالية للسلطة ".
واضاف نغروبونتي:" ان بلدينا حققا الانجازات وان عودة القصر الجمهوري والمنطقة الخضراء للقوات العراقية ورفع العلم الامريكي فوق السفارة رمزان لهذه الانجازات". وبين:"ان هذه السفارة سنكرسها للهدف الذي بنيت من اجله والذي يتمثل بتوحيد شعبينا بالتعليم والتجارة والامن ".
من جانبه قال السفير الامريكي في العراق رايان كروكر:" ان العراق اصبح الان يتولى مسؤولية الصدارة في حفظ امنه من خلال الاتفاقيتين . وبهذا دخل العراق عصرا جديدا ودخلت علاقاتنا عصرا جديدا ايضا ودخل العراق في مستقبل جديد وقد قدمنا تعهدات والتزامات وسوف نفي بها بنفس الوقت". واشار الى:"ان قدرات القوات العراقية متزايدة وهذا ما شاهدناه في حفل تاسيس الجيش العراقي ".
وكانت القوات الامريكية سلمت يوم الخميس الماضي رسميا المهام الامنية للمنطقة الخضراء والقصر الجمهوري الذي كانت تتخذ منه مقرا لسفارتها ، للقوات العراقية في اول خطوة لتطبيق الاتفاقية الامنية المبرمة بين الجانبين
https://telegram.me/buratha