ذكر شاهد عيان من موقع الحدث الارهابي الذي نال من زوار ائمة اهل البيت عليهم السلام في الكاظمية اهم الاسباب والثغرات الامنية التي ادت الى حدوث الانفجاريين الذين اوديا بحياة عشرات الابرياء محملا مسؤولية الانفجارين الى المسؤولين الامنيين عن المدينة المقدسة .
المواطن مثنى وهو من ابناء مدينة الكاظمية ارسل يقول أكتب لكم من الكاظمية قرب موقع الإنفجار يوم الأحد ونرجو إيصال هذا الصوت إلى المسؤولين :
لقد حدث إنفجارين كبيرين في الكاظمية خلال بضعة أيام راح ضحيتهما عشرات الشهداء وعشرات الجرحى والسبب كما هو معروف لأهل الكاظمية هو عدم التفتيش بشكل جدي مما أدى إلى وصول الإنتحارية قرب باب القبلة للضريح وسأوجز هنا مواطن الخلل بالتفتيش ونقاط الضعف
1-تفتيش السيارات الداخلة لمدينة الكاظمية بواسطة أجهزة كشف المتفجرات بشكل غير جدي تماماً فعندما يؤشر الجهاز نحو السيارة يسأل الشرطي هل تحمل سلاح!!!؟ وعند الإجابة كلا أحمل عطراً يقول الشرطي تفضل بالدخول وبهذه الطريقة يمكن إدخال أي كمية من المتفجرات وحمل زجاجة عطر فإنها مقنعة للشرطة بالسماح بالدخول بدون تفتيش
2-تفتيش الأفراد داخل المدينة القديمة رجالاً ونساءً بشكل سطحي حيث لا أحد يفتح الحقيبة النسائية أو كيس النايلون وإنما يكتفون بلمسها وأحياناً لا يعيرون لها إهتماماً
3-وهنا المسألة أخطر فالكثير من الطرق الفرعية (الدرابين) المؤدية إلى أبواب الصحن الشريف من كافة الإتجاهات متروكة بلا نقاط تفتيش لذا يمكن الوصول من خلالها إلى أبواب الصحن الشريف وبدون الدخول على أي نقطة تفتيش وبسهولة
لذا نرجو من المسؤولين الأمنيين تدارك هذه الأخطاء ومحاسبة المقصرين وتغيير القادة الأمنيين المتسببين بما حدث وجعل التفتيش جدياً ومهنياً أسوة بكربلاء والنجف واللتين لم يحصل فيهما أي خرق أمني منذ أكثر من عام
https://telegram.me/buratha