شريف الشامي اذاعة كربلاء (صوت العراق الجديد امريكا)
احياء الليله السابعة لأستشهاد ساقي عطا شى كربلاء الامام ابو الفضل العباس عليه السلام
اراد الطغاة ان يغيبوا صوت الحسين لكن صوت الحسين بقى مدويا في ضمائر الاحرار يحكي ويروي قصة الايثار ، ويزرع في نفوس المحبين الولاء بحيث ما ان يطل شهر محرم الحرام الا وتجد النفوس التواقه لعشق كربلاء تتدفق كا لسيل الهادر نحو مجالس معلم الحريه، وهي تنهل من ذلك العطاء الذي ليس له حدود فهل توجد اليوم حدود لملحمة كربلاء البطوليه. هل يحدها الزمان او المكان كلا والف الف كلا فعشق كربلاء ليس له اي مكان او اي زمان انه الدائم مازال هناك احرار على وجه البصيره فاي عطاء اعطى الحسين واي تضحية تلك التى تربعت على القلوب واي طهاره وضعت في ظمائر الانسانيه
ونتوقف وأياكم امام هذا القول وندقق في كل كلمة فيه قال المستشرق الانجليزي ادوار دبروان
((وهل ثمة قلب لايغشاه الحزن والالم حين يسمع حديثا عن كربلاء ؟وحتى غير المسلمين لايسعهم انكار طهارة الروح التى وقعت هذه المعركه في ظلها))
نعم هاهم اليوم محبي العترة الطاهره يحيون ملحمة الفداء اراد الطغاة ان يطفئوا جذوتها لكن الطغاة ذهبوا والحسين بقى فكرا ومنهجا وعنوانا ارادوا ان يبعدوهم عن حب الحسين فازدادُ حبا وولاءاً بحيث تجد الحسين في كل أ نحاء المعوره صوتا مُدويا يؤرق الظالمين ويتألق في نفوس المحبين
ملاحظه
نسترعي انتباه مستمعينا الاعزاءبان اذاعة كربلاء صوت العراق الجديد وكما عودت مستمعيها منذ 1998 سوف تقوم بنقل القصة الكامله لأستشهاد الامام الحسسين وصحبيه الابرار يوم الاربعاء في تمام الساعه 12 بعد الظهر بتوقيت ديترويت الساعه السابعه مساء بتوقيت العراق كما يمكن لمستمعينا في اوربا متابعتها من خلال صوت العراق الجديد وصوت المنبر العراقي ومن خلال موقع الاذاعه
اذاعة صوت العراق الجديد
https://telegram.me/buratha