الأخبار

الخارجية : محكمة تلزم سامي العسكري بدفع تعويض لزيباري

1435 12:00:00 2009-01-04

قالت وزارة الخارجية إن محكمة الاستئناف في بغداد صدقت حكما أصدرته محكمة بداءة الكرخ يقضي بالزام النائب سامي العسكري بدفع تعويض مادي اعتباري لوزير الخارجية هوشيار زيباري.

واوضح بيان نشر أمس السبت على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية ان وزير الخارجية هوشيار زيباري اقام ” دعاوى قضائية باسلوب حضاري ومتمدن بحق النائب سامي جاسم العسكري طالب فيها مساءلته امام القضاء العراقي ورد الاعتبار له، لما قام به الاخير من تشهير وقذف من خلال احدى القنوات الاذاعية في 19 22008 “.

والنائب العسكري هو عضو كتلة المستقلين ، إحدى المجموعات المنضوية في (الائتلاف العراقي الموحد) ومقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي حيث كان مستشاره ، وهو ايضا عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب .

وكان العسكري قال في تصريح لـ (راديو سوا)، في 19 / 2 / 2008، إن “وزارة الخارجية فاشلة وفاسدة، بل هي الأكثر فشلا والأشد فسادا بين الوزارات” العراقية. ولكن بيان لمكتب رئيس الوزراء في 20 /2/ 2008، قال إن ما تحدث به النائب السيد سامي العسكري لـ (راديو سوا) حول وزارتي الخارجية والمالية يمثل رأيه كنائب.ولفت البيان إلى أن العسكري ليس مستشاراً لرئيس الوزراء.”

وقال بيان الخارجية العراقية ان محكمة استئناف بغداد/ الكرخ الاتحادية “أصدرت بصفتها الاصلية حكما بتاريخ 2492008 يقضي بتصديق الحكم الذي سبق وان اصدرته محكمة بداءة الكرخ بتاريخ 1492008 الذي يقضي بالزام النائب سامي العسكري بدفع تعويض مادي اعتباري لوزير الخارجية عن الاضرار المعنوية والادبية التي لحقت بشخصه”.

وأضاف ان “العسكري عجز عن اثبات تصريحاته الغير منضبطة امام محكمة الاستئناف وقبلها عجزه عن اثباتها امام محكمة البداءة ، التي سبق ان ادلى بها تجاه وزير الخارجية هوشيار زيباري والوزارة التي يترأسها وبهذا فقد اثبت القضاء العراقي حياديته وعدالته واستقلاله في فض خصومات من هذا النوع”.

واضاف البيان “بصدور هذا الحكم يكون وزير الخارجية قد انتزع حقه من النائب العسكري وادحض القضاء العراقي بكافة مراحله البدائية والاستثنائية الادعاءات التشهيرية التي صدرت منه”.

وذكر البيان ان وزير الخارجية “سبق وان اقام الدعوى الجزائية بحق النائب العسكري الا انه شمل باحكام قانون العفو النافذ رقم 19 لسنة 2008 وتم ايقاف الاجراءات التحقيقية الصادرة بحقه”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم الخفاجي
2009-01-04
مشكلة العراق هي المحاصصة الحزبية والطائفية والقومية... وزارة الخارجية مثال على ذلك الامر.... المصيبة ان العالم ينظر الينا من خلال السفارات...وهي عبارة (اغلبها) مجمعات كردية وانا شاهدت ذلك بعيني في معظم دول اوربا . والحل برائ العقل ..كفى المحاصصة واعطوا المكان للذي يستحق (( وطني)) لاقومية ولاحزبية ولاطائفية.....وحاسبوا كل مقصر حسب القانون.
باسم الخفاجي
2009-01-04
السلام عليكم اخوان كفانا الكلام ....نريد العمل المحكمة الموقرة ...حاكموا المجرمين الذين في السجون اولا.....ودعوا السياسة واهل السياسة بعيدا عن البسطاء.
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-04
صدك عندنا قضاء عراقي مستقل مع اني لا ادخل في موضوع العسكري لكن دعنا ندخل في موضوع التعينات في وزارة الخارجية في كل الدول الاوربية وامريكا موجود في الصفحة الالكترونية الخاصة في السفارات او وزارة الخارجية شروط التعين الا في صفحة هذا الوزارة لا يوجد اي شي عن هذا الموضوع سوى نسمع عين ودرب وعلى هذة الطريقة سوف لا تعطى الفرص المتكافئة الى ابناء العراق في شغل الوضائف وهذا مخالف الى الدستور كان على القضاء العراقي الانتباة الى هذة الفساد الاداري المستشري في جسد وزارة الخارجية وغيرها من الوزارات ايضا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك