الأخبار

الحبس مدة عام واحد لمن يحمل السلاح قرب مراكز تسجيل الناخبين والاقتراع

572 10:00:00 2009-01-04

أصدرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تعليمات بينت فيها العقوبات ضد المخالفين لقوانين الدعاية الانتخابية والخروقات التي قد ترتكبها الكيانات السياسية أوالناخبون في الانتخابات والاستفتاءات.

وقالت المفوضية في بيان انها أصدرت هذه التعليمات استنادا الى قانون المفوضية رقم 2007/11 وقانون انتخابات مجالس المحافظات رقم 2008/36 .  واوضحت ان العقوبات تضمنت السجن لمدة لا تقل عن سنة لكل من تدخل في مجريات الانتخابات عن طريق العنف أو التهديد، أو قام بتخويف الناخبين أو موظفي المفوضية أو رشوتهم، أو حمل السلاح في نطاق 100 متر من مركز التسجيل أو الاقتراع أو العد والفرز.

واضافت ان هذه العقوبة تشمل ايضا العبث بمواد الانتخابات (أوراق اقتراع، صناديق، قوائم الناخبين، المواد المقفلة)، أو قيام الشخص بإهانة موظفي المفوضية. وبينت المفوضية ان القانون يقضي بالسجن لمدة لا تقل عن شهر لكل من يقوم بإتلاف ملصقات المرشحين أو جدول العمل السياسي، في حين تكون العقوبة بالسجن لمدة لا تقل عن ستة أشهر ودفع غرامة تتراوح ما بين (100 - 500) ألف دينار لكل من حاول تزوير سجل الناخبين أو انتحال شخصية ناخب في أثناء التسجيل أو التصويت، وتغيير اختيار الناخب الأمي، أو التصويت أكثر من مرة.

كما تقضي العقوبات، بحسب المفوضية، بالسجن لمدة لا تقل عن ستة أشهر ودفع غرامة (100 - 500) ألف دينار لعدم الالتزام بشروط السرية، او محاولة الحصول على معلومات أو نشر معلومات تتعلق باسم المرشح الذي تم التصويت له، لمن صوت الناخب، فيما تكون عقوبة السجن من شهر - ستة اشهر ودفع غرامة مليون دينار لحد خمسة ملايين لكل مرشح أو وكيله يقوم بتزويد أية معلومات مضللة، او أية محاولة للترويج لمرشحين غير مسجلين لدى المفوضية.

واشارت المفوضية الى ان عقوبة بالسجن من شهر حتى ستة اشهر مع غرامة (1-5) ملايين دينار ستوجه لكل موظف دولة يقوم بأية حملات انتخابية، او استخدام الكيانات السياسية المباني الحكومية أو الأموال العامة، في حين ستكون العقوبة نفسها لترويج حملات في الفترة ما قبل 24 ساعة من الانتخابات وفي يوم الاقتراع.

وأكدت المفوضية ان أياً من هذه المخالفات التي يرتكبها أي شخص تعد مخالفة انتخابية خاضعة للعقوبات المذكورة، مذكرة بأن للمفوضية صلاحية فرض تلك العقوبات على موظفيها والمراقبين والكيانات السياسية والوكلاء أو أي أشخاص آخرين ضمن صلاحيتها، وتكون الكيانات السياسية ومجموعات المراقبين والمنظمات الإعلامية مسؤولة عن انتهاكات أعضائها أو مرشحيها أو وكلائها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك