الأخبار

الجالية العراقية في ولاية ميشغان ديترويت تشارك اتباع اهل البيت في العالم بذكرى مصاب الامام الحسين عليه السلام ( تقرير مصور )

1738 18:10:00 2009-01-03

شريف الشامي اذاعة كربلاء (صوت العراق الجديد امريكا)

اذا كان انطوان بارا قد قال ( لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض رايه ولاقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس الى المسيحيه باسم الحسين) ها نحن اليوم نقيم رايات وندعو باسم الحسين يوم الحسين العالمي ، انه يوم ليس كمثل بقية الايام ففيه كل شئ يختلف عن سائر الايام ، في الحركه وفي المشاعروالعاطفه .انه يوم تتوقف امامه كل الكلمات ويجف الحبر وتتجسد فيها صورة الوفاء والولاء، ما اروعها من صوره واعظمها من قضيه . قضيه وضعت العالم بين ان يكون مع الحق ويطري على هذا الملحمه التى جعلت للانسانيه قيمه بل انها قمه الانسانيه كيف لا تكون كذالك ورائدها ومؤسسها ابا الاحرار الذي اعطى الحريه معناها ليس كما يصورها البعض بل انها قمة العطاء ، والعطاء بأغلى ما يجود .

انها درس التضحيه والفداء  كما يصفها احد المستشرقين حيث يقول المستشرق الالماني ماربين ((قدم الحسين للعالم درسا في التضحيه والفداء من خلال التضحيه باعز الناس لديه ومن خلال اثبات مظلوميته وأحقيته ، وأ دخل الإ سلام والمسلمين الى سجل التاريخ ورفع صيتهما لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لادوام له، وان صرح الظلم مهما بدار راسخاً وهائلاً الا انه لايعد و ان يكون امام الحق والحقيقه الا كريشه في مهب الريح))

 نعم انها جامعة العالم التي لايمكن لك ان ترى لها مثيلا في العا لم اجمع فيها الانسانيه وفيها الايثار وفيها قمة العطاء في سبيل الامه التى اراد الغصب الاموي ان يحول مسارها ويحرف طريقها لكن الامام الحسين عليه السلام جعل لها طريقا وعنوانا انه عنوان التضحيه والفداء في سبيل المبادئ التى وضعها سيد الشهداء لكل من يؤمن ان الظلم مثله مثل الريشه في مهب الريح.

انك عندما تقف امام هذه الملحمه وتتصفح فصول مأساتها تحس وتشعر بما هو أنساني فان كل شئ يأخذك نحوالكمال بحيث انك لا يمكن ان تغادر هذه الملحمه دون ان تترك في نفسك اثر، انها تجعلك تتوقف بخشوع امام عظمة صانع الحياة ، انها شعله لاتنطفئ بل انها تضيئ الدرب امام كل من احبها

انها دليل وعنوان الاحرار، هناك الكثيرين ممن يحاولون ان يدخلوا التاريخ ، لكن الحسين هنا هو الذي كتب التاريخ وجعل له مضمون وعنوان .مضمونه التضحيه واساسه العدل و عنوانه الحريه . التى خطها بدماءه الطاهره واصبحت بذلك رمزا لكل من عشقها وتغنى بها . انه ملحمة كربلاء صانعة الحياة امام جور الظالمين.

 وهاهم محبي ال المصطفى ينشرون رايات في كل أصقاع العالم وكأنهم يقولون لانطوان بارا ها نحن اليوم ندعو العالم باسم الحسين للاسلام

والسلام والحريه والمحبه انها مدرسة ال لبيت والسلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين واصحاب الحسين وعلى السائرين على النهج الحسيني المبارك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صلاح الناصر
2009-01-04
أحسنتم أستاذ أبو محمد جزاكم الله خير .وأني أذ أشيد بكل الأخوه الحسينين القائمين على المجالس والمواكب الحسينيه،أذ أننا نشاهد هذه السنه التوجه المنقطع النظير نحو أقامه المجالس الحسينيه في البيوت وفي الجوامع والحسينيات وفي القاعات المؤجره لغرض أقامه المواكب والمجالس الحسينيه والذي يشد الأنتباه والفخر أن كل هذه الأماكن حاشده وعامره بأهلها ومريديها الحسينين من العراقيين واللبنانيين ومن الأخوه العرب والمسلمين ومن مختلف الجنسيات والمذاهب والأديان ،فأني أسأل الباري تعالى أن يتقبل عملكم وعملهم ....
حميد صادق
2009-01-03
بسمه تعالى من ثلوج السويد نتدفأ وننتشي بذكر سيد الشهداء وأبي الاحرار فما أسعد جمعكم المبارك وأنتم تستذكرون ريحانة رسول البشريه ص والارض كلها من أقصاها الى أقصاها تتشرف وتتدارس طف الاباء والشمم والرفعة وما أحوجنا اليوم للاقتداء بهدي محمد واله المطهرين بكل تفاصيله ومفرداته للخروج من مازقنا المتكرره والمتراكمه ولكم بعض الأبيات في هذه الذكرى العطره تبركاوتيمنا وحبك يا حسين لنا دواء يداوي كل داء الا داء حبك ما له أبدا أبــــــدا شفاء وبورك جمعكم ودمتم سعداء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك