الأخبار

نائب الأمين العام لمؤسسة شهيد المحراب يزور محافظة الديوانية ويتفقد مجالس عزاء الإمام الحسين (ع) في أقضية ونواحي المحافظة

668 13:18:00 2009-01-03

المركز الاعلامي للبلاغ / الديوانية – خاص

في إطار زياراته التفقدية لمجالس العزاء التي تقيمها مجالس العشائر والهيئات والمواكب الحسينية بمناسبة الذكرى السنوية لإستشهاد الإمام الحسين (ع) قام سماحة السيد حسن الحكيم نائب الأمين العام لمؤسسة شهيد المحراب يرافقه عدد من السادة المسؤولين في المؤسسة من بينهم مدير دائرة المشاريع الخيرية و مسؤول قسم المواكب الحسينية بزيارة إلى محافظة الديوانية شملت عدداًُ من مجالس العزاء الحسيني في عدد من أقضية ونواحي المحافظة , واستقبلت الجماهير المحتشدة في تلك المجالس سماحته والوفد المرافق له بحفاوة بالغة أعربت خلالها عن ولائها المتجدد للمعاني والقيم والأهداف السامية التي خطتها مدرسة الإمام الحسين (ع) .

السيد النائب من جانبه ألقى في تلك الحشود الحسينية المباركة كلمات أشاد خلالها بالسيرة العطرة و المواقف الإيمانية العظيمة التي سجلها أبناء الأمة في سبيل حفظ الإسلام الإصيل وتفعيل دوره في كافة الصعد الإنسانية التي عاشتها الأمة .

و أضاف سماحته : أن استلهام الدروس والعبر من فيض معين الثورة التغييرية المباركة التي نهض بها الإمام الحسين وأصحابه الأحرار ما هو إلا جزء من الوفاء لتلك الثورة ومبادئها الحقة التي إستطاعت أن تكون مناراًً تهتدي به الأمم في حركاتها الإصلاحية والتحررية والتغيرية , و أشار أيضاًً أن من ثمار هذه الثورة المباركة تجديد الدفق الإيماني في روح الأمة وتثبيت وتعزيز لدعائم إرادة أبناءها وترسيخ للقيم والمنطلقات التي تعزز عوامل ثقتها بالله تعالى وبقدرتها على صناعة حاضرها ومستقبلها.

وفي معرض حديث سماحته عن التحديات التي تواجه الأمة اليوم وتريد مصادرة مشروعها الإنساني الكبير سيما ما يرتبط بحرية إرادتها وحقوقها المشروعة ومكتسباتها التي حققتها في ظل المرحلة التغيرية الجديدة من تاريخ العراق شدد سماحته على ضرورة تبلور إرادة العراقين في الذود عن تلك الحقوق والمكتسبات واصفاًً المشاركة الفاعلة في الإنتخابات الطريق الحضاري الأمثل في صيانة وحفظ تلك الحقوق والمكتسبات ومؤكداًً في الوقت ذاته على أهمية إختيار الصالحين من أبناء هذه الإمة من بين القوائم الصالحة التي يعتقد بقربها من المشروع الحضاري والإنساني الذي شخصته المرجعية الرشيدة وحرصت دوماًً على دعمه والمحافظة عليه.

وأختتم سماحته والوفد المرافق له تلك الزيارة محملاًً بتحيات وسلام أهالي المحافظة إلى المرجعية الدينية والقيادة السياسية المخلصة والمتمثلة بسماحة السيد الحكيم (دامت بركاته).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك