بحضور محافظ ذي قار عزيز كاظم علوان وممثل سماحة السيد عمار الحكيم السيد مهدي الظاهري وشيوخ العشائر ومدراء الدوائر والأجهزة الأمنية والشخصيات الاجتماعية والدينية والإعلامية وجمع غفير من أبناء المحافظة أقامت اللجنة الانتخابية في قضاء الجبايش وناحية العكيكه وسط الاهوار بالاشتراك مع اللجنة الانتخابية في قضاء سوق الشيوخ ندوة جماهيرية لتعريف مرشحي قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة قائمة ( 290 ) .
وألقى محافظ ذي قار كلمة بالمناسبة عزى فيها الأمة الإسلامية والمراجع العظام وعلى رأسهم آية الله العظمى السيد علي السيستاني والشعب العراقي وأبناء محافظة ذي قار والحضور بمناسبة ذكرى استشهاد أبي الأحرار الإمام الحسين ( ع ) " حيث تمر علينا هذه الأيام الذكرى الخالدة لانتصار الدم على السيف والتي تتجدد كل يوم لتعطينا قيما ً ومبادئ فعنواننا هو مسيرة الحسين ( ع ) الذي قال ( هيهات منا الذله ) و فالعراق تعرض للكثير من المصائب والحروب بسبب السياسات الرعناء للنظام البعثي المقبور فعنواننا واضح وهو المرجعية ولاتفرقة عندنا في الدين أو المذهب وإنما نذرنا أنفسنا لخدمة جميع العراقيين وقد تربينا في دواوين عشائرنا التي عنوانها الطيب والكرم والنخوة والشرف وخطنا وطريقنا غني عن التعريف ونحن نترك للناس حق تقييم جميع المرشحين لأنهم يعرفون تاريخ كل واحد منهم ".
وأضاف المحافظ " قمنا بتعيين 3600 شرطي وحصلنا على مجمعين سكنيين من وزارة الإسكان وكذلك 24 مدرسة وتخصيصات بقيمة 34 مليار من مشاريع وزارة الشباب والرياضة كما قمنا بجلب الفرقة الزلزالية التابعة لوزارة النفط لتنقب في محافظة ذي قار وقمنا بتوفير الحماية اللازمة لهم وكافة المستلزمات الضرورية ليقوموا بتثبيت المواقع النفطية في محافظتنا مما سيعود بالنفع والخير على أبناء المحافظة وكل ذلك لم يتأتى من فراغ وإنما جاء نتيجة ً لسعينا الدؤوب واتصالاتنا المستمرة مع جميع الوزارات وسفرنا المتكرر إلى بغداد ".
وتطرق في حديثه الى الاعمار " فقد استطعنا انجاز 1792 مشروعا ً في كافة القطاعات الخدمية وأولينا اهتماما ً خاصا ً بمناطق العشائر كونهم يحتاجون الكثير من الخدمات والاهتمام .
كما ألقى مدير مكتب سماحة السيد عمار الحكيم كلمة ً تحدث فيها عن ذكرى استشهاد الإمام الحسين ( ع ) في واقعة ألطف بعد خروجه لإصلاح أمة جده محمد ( ص ) لان الإنسان المؤمن الرسالي لايمكن أن يخضع للظلم فالإمام الحسين ( ع ) هو المثال الأوضح للتضحية والفداء لأنه أراد أن يقلع الظلم فالدولة لايمكن أن تبنى على أساس الظلم فوقف الإمام الحسين ( ع ) مدويا ً برسالته لإصلاح الأمة التي ابتليت بضعف الإرادة ، كذلك فالانتخابات أمر مهم وأساسي أكدت عليه المرجعية وممثلياتها كما أكدت على اختيار الأكفأ والأنزه والقريب منها والقائمة ( 290 ) هي الأقرب للمرجعية لأنها لم تأتي من فراغ وإنما جاءت من تضحيات وجهاد وكفاح وعلى رأسها سماحة السيد الحكيم الذي قدمت أسرته 62 شهيدا ً من اجل العراق واني انقل لكم اليوم تحيات سماحة السيد عبد العزيز الحكيم وسماحة السيد عمار الحكيم فهذه القائمة هي الأفضل والأصلح لأجل القضاء على الظلم والفساد ولأجل الارتقاء والاعمار وإيصال البسمة إلى أيتامنا وأراملنا فالأسماء اليوم جميعها معرفة في كل القوائم ويجب علينا اختيار القائمة التي تمثل طموحاتنا .
https://telegram.me/buratha