الأخبار

بيان صادر عن المكتب الاعلامي لنائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي حول تصريحات النائب سامي العسكري

886 12:54:00 2009-01-03

ردا على التصريحات التي ادلى بها عضو مجلس النواب السيد سامي العسكري والتي نشر قسم منها في صحيفة المواطن وادلى بالقسم الاخر منها في راديو سوا والتي قال فيها بان نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي يقف وراء اتخاذ المجلس الاعلى الاسلامي العراقي موقفا مماثلا للاحزاب الكردية في الاطاحة بحكومة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي واصفا فخامته بانه "عراب" المساعي للاطاحة بالمالكي وان استقالة الدكتور محمود المشهداني من رئاسة البرلمان كانت تمهيدا لطرح الثقة بالسيد رئيس الوزراء . وقد عرضنا هذا الموضوع على  نائب رئيس الجمهورية فاوضح قائلا :

اولا: ان السيد سامي العسكري شخص نحترمه وقد كان له دور بارز في مرحلة المعارضة وهو عضو فعال في مجلس النواب وله آراء محددة ومن حقه الطبيعي ان يعبر عن آرائه في أي قضية تتعلق بالشؤون السياسية للبلاد، والسياسة فيها اطلاق تصريحات صحيحة وغير صحيحة وغالبا ما نفى العسكري تصريحات سابقة له او قدم الاعتذار عنها.

ثانيا: لا حاجة للمرء ان يكون "عرابا" لاننا اذا اردنا ما يرمي اليه العسكري فاننا سنعبر عن رأينا بكل وضوح وصراحة والعكس هو الصحيح، فالمعلوم ان القوى السياسية التي اتهمها العسكري هي الوحيدة الداعمة لحكومة دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي.

ثالثا: اننا نؤكد ان الدستور وضع آليات محددة لاي تغيير حكومي وانه امر طبيعي سرنا عليه خلال هذه السنوات، والامر غير الطبيعي هو ان يتم اللجوء الى اثارة المخاوف من وجود محاولات للاطاحة بالحكومة عبر اطلاق تصريحات تتعلق بمؤامرات وافكار عفا عليها الزمن.

رابعا: فيما يتعلق بموضوع استقالة الدكتور المشهداني من رئاسة البرلمان والذي نكن له كل الاحترام باعتبار ان هذه الاستقالة هي مقدمة لطرح الثقة بالسيد رئيس الوزراء فان ما ورد في تصريحات السيد العسكري ينافي الواقع لان اعضاء واطراف مساندة للحكومة كانوا من ضمن الذين صوتوا لقرار استقالة السيد الدكتور المشهداني . فهل ان هؤلاء من ضمن الذين يتحدث عنهم السيد سامي العسكري ؟

المكتب الاعلاميلنائب رئيس الجمهوريةالسيد عادل عبد المهدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو الصاحب
2009-01-03
بسم الله الرحمن الرحيم أرجو المقارنة بين هذا الأسلوب الهادئ الذي يخلو من اثارة التفرقة وبين اسلوب بعض مقالات موقع براثا وبعض المعلقين والانفعال البادي عليهم
أبو باقر الموسوي
2009-01-03
بارك الله برجال خط شهيد المحراب فقد ورثوا السماحة والعفو من شهيد المحراب ( رض ) فهذا طبعهم ..رد الإسائة بالإحسان وليعلم العسكري وغيره أن خط شهيد المحراب لايفكر بالمناصب بقدر تفكيرهم بالمصلحة العامة وأذا كان تفكيرهم خلاف هذا لكانت الحكومة خلاف ماهي عليه الأن ....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك