الأخبار

طالبة ثانوية تتصدى لمحافظ الانبار وتتهمه بالتلاعب بالأموال

1343 16:19:00 2009-01-01

لم يكن احد يتوقع للطالبة ( مروة ) احدى طالبات ثانوية الشموخ للبنات في حي التاميم غربي الرمادي ان تواتيها الشجاعة الى الحد الذي يجعلها تتصدى للمحافظ علنا وامام الطلبة والملاك التدريسي وجمع غفير من المسؤولين والمرافقين ورجال الحماية. لكن وكما يرى اهالي الانبار ان العراقيين بدأوا بالفعل يتعلمون ممارسة ديمقراطية ابداء الراي والتصدي ولو بمستويات مختلفة عما يرونه اخطاء او اوضاعا شاذة وغير طبيعية في دوائر الدولة ومؤسساتها.

مروة وفي اللحظة التي دخل فيها محافظ الانبار الى المدرسة تصدت له قائلة: نحن لا نريدك ان تتفقد احوال المدارس لان الملاك التدريسي جيد و لانحتاج اي شيء وانما نريدك ان تتفقد احوال المواطنين، وانا اتحدث اليك واعدك مواطناً بغض النظر عن الرسميات وكونك محافظاً لان هناك (حرية راي وديمقراطية حسب ما تدّعون) فمن حق اي مواطن ان يعّبر عّما بداخله.

فأجاب المحافظ : نحن طورنا المحافظة .. وسرعان ما قاطعتهُ هذه الطالبة قائلةً: ((أي تطور هذا ؟ انتم تتلاعبون باموال المحافظة لمصالحكم الشخصية وتتقاسمون ملايين الدولارات بينكم وبين المقاولين حيث تعطون المقاولين الافاً ولايصرفون هم الا القليل منها والبقية يشترون بها العقارات خارج العراق لكي تؤمنوا مصالحكم الشخصية )) .

وامام نظرات زميلاتها والمدرسات واستغراب المحافظ لهذه اللهجة الجديدة في التعاطي مع المسؤولين مضت مروة ((نحن لانريد منكم شيئاً سوى حقّنا في ثروة محافظتنا))، فرّد المحافظ : نحن أمّنا المحافظة من الارهابيين , فاجابته الطالبة : انتم لم تؤمنوها لانكم متفقون معهم.

فقال المحافظ : نحن خصّصنا لكم النفط والكهرباء فقالت مروة :(( اي كهرباء هذه التي تاتي خمس دقائق وتنقطع ؟ هل تسميها كهرباء واي نفط هذا تحاسبنا عليه ؟ هل الخمسون لتراً كل كم شهر ؟ .. لماذا لم تحاسبوا الدولة والاميركان الذين يسرقون النفط ويصدرونه الى خارج العراق؟)). حصل ذلك بينما كانت فضائية الانبار تغطي الحدث لكن ليس على الهواء مباشرة ..

المصدر : الملف برس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام محمد الانباري
2009-08-14
هذا هو العراق الجديد الذي ننشده لكي لا يضيع حق المواطن العراقي بدكتاتوريه المسؤول بارك الله فيكم يااهل الانبار ومحافظنا لا يذكرني سوى ب صدام حسين والمفروض ان لا يتقمص هذه الشخصيه لانها دمرت العراق حاضرا ومستقبلا ولكم امنياتي بالتوفيق للجميع .
الغريب
2009-01-02
بسمه تعالى الف تحية حب واحترام وتقدير الى الطالبة مروة الشجاعة وهي فعلا شجاعة بمعنى الكلمة وعبرت عن رايها باسلوب حضاري متطور فعلا انها جسدت الدور الصحفي الشريف على الرغم امها لم تكن صحفية بل انسان رات الظلم وعبرت عن رايها وبشجاعة فائقة . اين هذه البطلة من الصحفي الرذيل منتظر والله انه فرق السماء عن الارض وفي راي ان حذاء هذه البطلة مروة هو اشرف من منتظر وكل من يحمل افكاره ويؤيده تعلموا الاحترام والتعبير عن الراي بطرق يحفظ فيه كرامة واحترام وتقدير كل الاطراف . استلمت عائلة منتظر بيت سكن هدية
مواطن عراقي
2009-01-02
الشجاعة الحقيقية هي ما فعلته هذه الطالبة لأنه اذا كان الحق معك فلا تخاف الا من الله - وليست الشجاعة في ما فعله الارعن صاحب الصولة القندرية المدعو منتظر الزيدي - فلو كان صاحب غيرة وشجاعة لوقف وتكلم مع بوش بنفس الطريقة لكنه مجرد صحفي مغمور كان يريد الشهرة والاضواء - مرة اخرى احيي هذه الطالبة الشجاعة واتمنى ان يكثر الله من امثال الذين يقولون للخطأ انت خطأ ولكن بطريقة حضارية تستمد تاريخنا الاسلامي واخلاقنا العراقية
منتسبوا احد المعاهد التقنية
2009-01-02
السلام عليكم ابارك شجاعة الطالبة الانبارية واتمنى ان يكون الشعب العراقي كلهم شجعان كالانباريةوالكلام للسيد وزير التعليم العالي والسيدرئيس هيئة التعليم التقني اقول ان عميد احد المعاهد استخدم مجموعة من الانتهازيين جواسيس على المنتسبين ينقلون له كل ما يقال عنه وبالاسماءو كما يقول المثل ( يكعدلهم العميد ركبة ونص ) ويترك الاخرين دون ان يحاسبهم وذنبهم الوحيد انهم انتقدوا العميد هذه الديمقراطية والعدالة عند الكثير من عمداء وزارة التعليم العالي الذين نسوا انهم مستوى عالي وليس واطئ
سامر على
2009-01-02
السلام عليكم انا مع تصرف الطالبه الشجاعه وانا من متابعى قناه الانبار الفضائيه ويوميا ارى محافظ الانبار وهو يقلد حركات صدام وانظرو ماذا يضع على راسه ومحتل القناه
س. ال
2009-01-02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الى الاخ حميد رضا من السويد مع كل احترامنا الى تعليقك اود ان اسألك عن اي تفاصيل دامغة تطلبها من هذه الطالبة البطلة اعتقد ان خدمة الكهرباء لاتحتاج الى دليل وخدمات الطرق والنفايات وباقي ابسط الخدمات ايضا لاتحتاج الى دليل وباقي التفاصيل الخدميه كلها يعيشها ابنا شعبنا على ارض الواقع وكل اهلنا في اغلب المحافظات وخاصة المحافظات ذات المذهب السني تعيش معدومة الخدمات لان الاموال تذهب الى المسؤولين ليتم ادخارها خارج البلد لحساباتهم الشخصية
مها
2009-01-02
هكذا هم ابناء الرمادي الشجعان دائما يقولون الحقيقة دون تزييف .هكذا هم ابطال الانبار حتى الفتيات لايرضين بالباطل ودائما يقولون كلمة الحق فلتكن الطالبة مروة عبرة للسياسيين الذين لايستطيعون قول كلمة حق واحدة خوفا على مصالحهم.مع العلم هم اول من يشاهد الخطأ والفساد الاداري والمالي ولكن نراهم دائما شيطان أخرس.
hameed ridha
2009-01-01
بسمه تعالى لادفاعا عن الفساد الاداري والمالي المستشري بلاحدود بل بسباق مخزي ولا انتقاصا من جرأة الطالبه التي قد يكون لديها مستمسكات بما قالته الا ان الديمقراطيه لاتطبق هكذا ان اتهام مسؤول زائر امام حشد كبير دونما تفاصيل دامغه لا تشجع اذ فيها تجريح قد يكون في بعض الحالات لا يمكن اثباته الحق لاي مواطن غيور ابراز ما يعلمه عن اي مسؤول الى الجهات المختصه ومتابعتها بكل اخلاص اماالكلام العام فقد يوصلنا الى جروت الدنس الجرذ على مسرح الاعدامات المباشرة المنفذه بعيطه من الضروره بلادفاع اي كلمه؟
علي السّراي
2009-01-01
احسنت يا بطلة نتمنى من الجميع ان يتحلوا بنفس شجاعة هذه العراقية في تعيين مواطن الخلل والخطا وان نقول للمخطى والمقصر بانه مخطى ومقصر ولا تاخذنا في الله وقولة الحق لومة لائم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك